بلدي نيوز
احتفلت مدينة "عفرين" وريفها، اليوم الجمعة، بأول عيد لها بعد السيطرة عليها وطرد "الوحدات الكردية" منها، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات التركية والجيش الحر، لضمان سلامة الأهالي في أيام العيد.
وقالت مصادر محلية من "عفرين" إن مدنيي المدينة وقراها توافدوا بشكل كبير إلى المساجد، مع فجر اليوم الأول لعيد الفطر، لأداء صلاة العيد، وسط أجواء أمنية هادئة دون أي إشكالات.
وأصدرت "الشرطة العسكرية" في فصائل "غصن الزيتون" في مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي، أمس الخميس، عفواً عاماً عن الموقوفين في سجونها بقضايا مختلفة بينهم، 25 عنصراً من "الجيش الحر".
وقال قائد الشرطة العسكرية "الشيخ ميلاد"، في حديث سابق لبلدي نيوز، "إن عيد الفطر هو مناسبة العفو الذي تم إصداره عن الموقوفين، والذين تجاوز عددهم 38، بينهم 20 عنصراً من الجيش الحر.
وأضاف "الشيخ ميلاد"، أن أغلب المفرج عنهم تم إيقافهم بقضايا "سرقة وسلب واغتصاب عقارات"، أغلبهم من عناصر الجيش الحر، كدلالة على عدم التميز بين مدني أو عسكري واستعدادهم لمحاسبة الجميع.
كما وأصدرت "الشرطة العسكرية" بياناً مصادق عليه من الفيلق الأول والثاني والثالث، لمنع إطلاق الرصاص داخل مدينة "عفرين"، تحت أي ظرف كان، وتحت طائلة المسائلة القضائية والحجز ومصادرة السلاح فوراً.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز