بلدي نيوز - ريف دمشق (ميار حيدر)
توفي سبعة أشخاص بينهم نساء وأطفال خلال الشهر الأول من هذا العام كانون الثاني/يناير في ريف دمشق الشرقي، بأعراض تتفاوت ما بين أنفلونزا الخنازير أو أنفلونزا الطيور.
وتوقع الأطباء الميدانيون، من خلال التشخيص السريري أن الأعراض تدل على أنفلونزا الطيور أو الخنازير، وتشمل على الحرارة الشديدة وإنتانات صدرية وقصور تنفسي وسعال شديد مع خروج دم وفقدان للوعي.
وتحدث مصدر مطلع من ريف دمشق لبلدي نيوز أن الحالات السبعة المصابة بالأنفلونزا، بينهم شابان أخوة وابنة عمتهم، بالإضافة إلى طفلة، فيما أصيبت شقيقتها بنفس الأعراض، وقد تم نقلها إلى العناية المركزة، وعلى أجهزة التنفس الاصطناعي.
ونقل المصدر عن الأطباء المعنيين في تشخيص الحالات المصابة بأنه لا يمكن الجزم بأن الأنفلونزا هي أنفلونزا طيور أو خنازير بسبب عدم توفر الأجهزة الطبية المخصصة لتشخيص هذه الأمراض، وعدم توفر التحاليل المخبرية المخصصة لها، فضلا عن عدم إمكانية تحليل الخزعات الطبية.
وكانت قد شهدت مدينة دمشق وفاة أول حالة مرضية مصابة بالأنفلونزا، وهو الطبيب طوني سليم سابا الذي توفي الخميس الرابع عشر من شهر كانون الثاني/يناير، بعد إصابته بأنفلونزا الخنازير "H1N1" في مشفى تشرين العسكري بحسب مصادر موالية للنظام.
ووفقا للمصدر فإن وفاة الطبيب سجلت أول حالة وفاة بهذا الوباء المنتشر في مدينة دمشق، بينما نعت صفحات موالية من محافظة حمص وفاة طوني سيلم، على اعتباره ابن قرية الزويتينة بريف حمص.