بلدي نيوز- وكالات
قال المبعوث الدولي إلى سورية ستفيان دي مستورا: "إن وقف إطلاق النار بسورية هو القضية التي يتم بحثها الآن في مفاوضات جنيف، مشيرا إلى أن هذه القضية تحتاج الطرفين للتفاوض، من جهتها أعلنت الهيئة العليا للمعارضة السورية موافقتها على حضور المفاوضات.
جاءت تصريحات دي ميستورا بعد جلسة محادثات أولية مع وفد النظام برئاسة مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري.
من جهتها المعارضة السورية تقول: إنها حصلت على تطمينات من دول شقيقة وصديقة بأن مخاوفهم ذات الصلة بقضايا إنسانية سيتم التعامل معها.
وأوضحت في بيان لها، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أجرى اتصالا مع منسقها العام رياض حجاب تعهد بتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم (2254)، خصوصا الفقرتين المتعلقتين بوقف القصف وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وأكد بيان الهيئة: أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة بعث رسالة أكد فيها أن المسائل الإنسانية فوق التفاوض وسيتم تطبيقها على الفور، كما تلقت الهيئة اتصالات من دول أوروبية بينها بريطانيا.
في السياق، قال رئيس الهيئة العليا للتفاوض أسعد الزعبي في تصريحات للجزيرة: إن كل وفد المعارضة السورية المكون من 17 شخصا سيذهب إلى جنيف، مضيفا أن الوفد حصل على تطمينات تتعلق بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
تجدر الإشارة إلى أن خريطة الطريق التي حددت ضمن القرار الدولي 2254 تنص على وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وانتخابات في غضون 18 شهرا.