بلدي نيوز - درعا (أنس السيد)
كشف عرض عسكري لفصائل الجيش الحر في درعا، أمس الخميس، عن صنع صاروخ أطلق عليه اسم "أبو بكر"، في سياق الاستعداد العسكري والقوة البشرية لأي سيناريو محتمل في الجنوب السوري.
ويعتبر الصاروخ المصنع حديثاً، آخر إنتاجات مصانع فوج الهندسة والصواريخ التابعة للجيش الحر في درعا، ويبلغ طوله أربعة أمتار في أقل تقدير، ويمتلك وفق عسكريين قوة تدميرية كبيرة، قياساً بنظيره صاروخ "عمر" محلي الصنع أيضا، والذي سبق وأن استخدمه فوج الهندسة والصواريخ بمعركة "الموت ولا المذلة بدرعا"، وبعض المعارك في محافظة القنيطرة.
ودأبت فصائل الجيش الحر في درعا في الآونة الأخيرة على توجيه رسائل إلى قوات النظام من خلال العروض العسكرية الضخمة، مفادها أن القوة العسكرية والعدة البشرية الضخمة قادرة على الاستنفار فوراً وجاهزة للتصدي لأي عدوان محتمل.
وتعيش محافظة درعا على وقع حرب نفسية وإعلامية شرسة يقودها النظام، تحاول من خلالها استدراج أي قرى أو بلدات للمصالحة، دون اللجوء للحل العسكري بعد التحذيرات التي أصدرتها الخارجية الأمريكية من مغبة أي اختراق لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب؛ الذي تعتبر فيه الولايات المتحدة أهم الضامنين والموقعين عليه.