العفو الدولية: هجمات التحالف على الرقة ربما انتهكت القانون الدولي - It's Over 9000!

العفو الدولية: هجمات التحالف على الرقة ربما انتهكت القانون الدولي

بلدي نيوز
ذكرت منظمة العفو الدولية، أن هجمات التي شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة السورية العام الماضي، ربما انتهكت القانون الدولي من خلال تعريض حياة المدنيين للخطر.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إنه خلال حملة التحالف لاستعادة معقل التنظيم في سوريا، لم يتخذ ما يكفي من الإجراءات لحماية المدنيين أو يأخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الضرر الواقع بهم لأدنى حد.
ووثقت المنظمة حالات أربع أسر قالت، إن تجاربها كانت مثالا لنماذج أوسع "ودليلا واضحا على أن هجمات التحالف العديدة التي أوقعت قتلى ومصابين مدنيين انتهكت القانون الدولي الإنساني".
ورد التحالف على اتهامات سابقة بوقوفه وراء سقوط قتلى مدنيين بالقول، إنه كان حريصا على تجنبهم وإنه حقق في كل التقارير التي تفيد بحدوث ذلك.
وشنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ذات الغالبية الكردية حملة استعادة الرقة من حزيران/ يونيو إلى تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي بدعم من طائرات التحالف الحربية وقواته الخاصة، وتسبب القتال والضربات الجوية تسببت في دمار واسع في أنحاء المدينة، إذ سوت بالأرض أحياء بأكملها.
وقالت العفو الدولية، إن مقاتلي تنظيم "داعش" عملوا بين المدنيين واستخدموهم دروعا بشرية خلال معركة الرقة مما جعل من الصعب على التحالف تجنب إسقاط قتلى منهم.
وأضافت المنظمة، أنها أجرت مقابلات مع 112 من السكان المدنيين في الرقة خلال بحث ميداني أجرته هناك في شباط/ فبراير وزارت خلاله مواقع 42 ضربة جوية ومدفعية وبقذائف المورتر.
وأفادت بأنه في الحالات الأربع الواردة بالتفصيل في تقريرها، أصابت الضربات الجوية باستخدام ذخائر قوية مباني مليئة بالمدنيين الذين كانوا يقيمون هناك منذ فترات طويلة.
وركزت على أسرة الأسود، التي قالت إنها فقدت ثمانية من أعضائها في ضربة جوية واحدة، وأسرة حشيش، التي أفادت بأنها فقدت 18 من أفرادها، وأسرة بدران، التي ذكرت أنها فقدت 39 من المنتمين إليها، وأسرت فياض، التي أشارت إلى فقدها 16 عضوا.
وقال تقرير الوكالة عن الحالات الأربع "الشهود ذكروا أنه لم يكن هناك مقاتلون في المنطقة المجاورة في وقت وقوع الهجمات. مثل هذه الهجمات إما أن تكون هجمات مباشرة على المدنيين أو أهداف مدنية أو هجمات عشوائية"، مضيفة أن هذه الهجمات تصل إلى حد جرائم الحرب.
ودعت العفو الدولية التحالف إلى الاعتراف بحجم الدمار الذي تسبب فيه وإلى توفير المعلومات اللازمة لتحقيق مستقل فضلا عن تقديم التعويضات للضحايا.
المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

بعد تعزيزات النظام في السويداء.. أمريكا وأوربا تحذران من التصعيد العسكري

زيارة مفاجأة لوفد من التحالف الدولي إلى مخيم الركبان

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

طالت أفرادًا وكيانات إيرانية ... الولايات المتحدة وبريطانيا تفرض حزمة عقوبات جديدة

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا