خطة ألمانيا الجديدة للاجئين السوريين: وظائف في الشرق الأوسط بدل الملاذ في أوروبا - It's Over 9000!

خطة ألمانيا الجديدة للاجئين السوريين: وظائف في الشرق الأوسط بدل الملاذ في أوروبا

The Washington post – ترجمة بلدي نيوز
في زيارة للأردن، اقترح السيد "جيرد مولر" الوزير الألماني للتعاون الاقتصادي، خطة جديدة للتعامل مع عبء اللاجئين السوريين، وطرح مولر فكرة البرنامج الذي من شأنه أن يخلق فرص عمل لنصف مليون لاجئ عاطلين عن العمل في المنطقة.
وتتضمن الخطة إنشاء 500.00 ألف وظيفة قصيرة الأجل، يتم تمويلها بـ 2 مليار من التبرعات والمساهمات الدولية، وفقا لتقرير نشر في وكالة اسوشيتد برس.
وقال "مولر" خلال زيارته لمخيمات اللاجئين في الأردن: "إن البرنامج يدعو اللاجئين للحصول على المال مقابل العمل، وخُصص لتوظيف اللاجئين السوريين بالإضافة إلى الأردنيين العاطلين عن العمل، وذلك في بناء المدارس والبنى التحتية، وسُيدفع للموظف مبلغ يقارب الـ 300 يورو أو 325 دولار بالشهر".
ويعتزم المسؤولون الألمان القيام بهذه المبادرة بشكل رسمي في مؤتمر لمساعدة السوريين والذي سينعقد الأسبوع المقبل في لندن، هذا ولا يزال الملايين من اللاجئين السوريين في طي النسيان في مخيمات مكتظة منتشرة في جميع أنحاء الدول المجاورة لسورية مثل الأردن ولبنان وتركيا.
وكما ذكرت الصحفية "ليزا سلاي" العام الماضي في مقالتها: "أدى نقص تمويل المساعدات إلى تخفيضات في المواد الغذائية والدعم النقدي للاجئين، وخلق ظروف اضطر بسببها الكثيرون للقيام برحلة شاقة ومحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، والآن، هذه الجهود الإنسانية مصيرها الفشل، بسبب المصالح المتناقضة وتصاعد الاحتجاجات، حيث تلقت الأمم المتحدة أقل من نصف المبلغ المذكور في الميزانية واللازم لرعاية اللاجئين على مدى السنوات الأربع الماضية".
وفي حين يتم قطع المساعدات وتعليق برامج المساعدات والاستجابة الإنسانية، ما زال الآلاف من السوريين يفرون من بلادهم على عجل خوفاً على حياتهم، ولاعتقادهم أن العودة قريبة، كثير منهم قد استنفذ مدخراته، والآن لا يلقون الترحيب الذي وجدوه في مخيمات اللجوء في البداية.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين "أنطونيو جوتيريس": "إنها مأساة لا مثيل لها في الماضي القريب"، وحذر من "أن ملايين اللاجئين السوريين قد ينتهوا في نهاية المطاف دون أي مساعدات والتي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".
وأضاف: إن الجهود الدولية تعاني للوصول إلى نوع من حل سياسي للصراع السوري والذي دخل في عامه الخامس، جاعلاً من سورية بلداً غارق بالدماء، ولذلك فالتفاؤل محدود فمحادثات جنيف المقرر عقدها يوم الجمعة 29 كانون الثاني، لم تضع قائمة المدعوين في صيغتها النهائية بعد.
وعلاوة على ذلك، تعرض الساسة الغربيين لردود فعل غاضبة بسبب السماح لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وغيرهم من المهاجرين بالدخول لأوروبا، وبات التفكير الآن أكثر تركيزاً على إيجاد حلول لإبقاء اللاجئين ومساعدتهم في أماكن اقرب إلى ديارهم.
ووفقاً لتقرير اسوشيتد برس.، أصر مولر أن الخطة التي تنطوي على إنفاق الموارد على اللاجئين في الشرق الأوسط أكثر فعالية بكثير من إيوائهم في أوروبا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//