بلدي نيوز - (أنس السيد)
خرجت فعاليات مدنية وشعبية وثورية، في بلدة "السهوة" ومدينة "درعا"، اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة طالبت خلالها بتوحيد الصفوف، والقضاء على عرّابي المصالحات والتصدي لحملة النظام الإعلامية على المدينة وريفها.
وقال مراسل بلدي نيوز ، إن عشرات المتظاهرين، خرجوا في "السهوة ودرعا البلد"، ورفعوا شعارات كُتب عليها "ليش خايفين الله معنا"، و"نحن قوم لا نستسلم ننتصر أو نموت"، و"المصالحة مع النظام المجرم خيانة لدماء الشهداء".
وأشار مراسلنا، إلى أن المظاهرة تخللها بيان لفعاليات وأهالي مدينة درعا، ردا على الشائعات بخصوص استقدام النظام تعزيزات عسكرية، وحربه الإعلامية التي ينتهجها في الجنوب.
وجاء في البيان "إن الحناجر التي صدحت بكلمات مالنا غيرك يالله، ما تزال اصابعها على الزناد، وأعينها ترقب العدو، لا زلنا على العهد مخلصين لمبادئ أشرف ثورة عرفتها الدنيا، فقد أعددنا أنفسنا لكل احتمال وأسودنا متأهبة لاصطياد كل من تسول له نفسه الاقتراب من حمانا، فالأرض أرضنا والسماء سماؤنا ولن نفرط بها".
وأوضح البيان أن كل من يروج للمصالحة هو خائن لدماء الشهداء وأنين المعتقلين، وقد حكم على نفسه بالموت والهلاك.
وتعيش محافظة درعا جنوب البلاد، على وقع حرب نفسية وإعلامية شرسة تقودها أجهزة النظام، تحاول من خلالها استدراج أي قرى أو بلدات للمصالحة، دون اللجوء للحل العسكري بعد التحذيرات التي أصدرتها الخارجية الأمريكية من مغبة أي اختراق لاتفاق خفض التعصيد في الجنوب؛ الذي تعتبر فيه الولايات المتحدة أهم الضامنين والموقعين عليه.