بلدي نيوز - درعا (محمد أنس)
أعلنت مواقع إعلامية إيرانية أن ثمانية عناصر ميليشيات "فاطميون، وزينبيون" قد قتلوا خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية، أثناء ما أسمته المصادر بـ"تأدية واجبهم الديني في الدفاع عن المقدسات".
وكالة "أهل البيت" الشيعية أكدت عدد القتلى وأوردت أسمائهم، وبحسب المصدر فإن القتلى هم: "مصطفى موسوي، محمد حسيني، سلطان علي رحیمي، رضا حیدري، حکیم حسین، واصف حسین، سید علي شاه، وبشير ناطقي"، لقوا حتفهم على يد الثوار في سوريا، وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تشييع جثث القتلى في مدينة "قم"، العاصمة الدينية في إيران.
وكانت اعترفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، بمقتل 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بينهم قيادي بارز، وقالت إن القيادي مهدي حيدري قتل أثناء تأديته ما تسميه "واجب الدفاع المقدس" في معارك ضد الثوار في سوريا.
كما أوردت مواقع مقربة من الحرس الثوري الإيراني مقتل كل من "علي عبداللهي" و"ميثم نظري"، دون ذكر اسم المنطقة التي قتلوا فيها في سوريا.
يشار إلى إيران انتهجت عقب بدء العدوان الروسي على سوريا، سياسية إعلامية تقوم على الإعلان عن خسائرها البشرية من الضباط والجنود في سوريا، بعد تبنيها سابقاً سياسية تقوم على إنكار التواجد العسكري في سوريا.
ويربط مراقبون، لجوء إيران إلى الإعلان عن قتلاها بسوريا، بمحاولتها تعزيز موقعها التفاوضي الرامي للبقاء على "الأسد" ونظامه، في وجهه روسيا التي تمكنت من جلب "الأسد"، إلى موسكو في طائرة شحن روسية، موجهة رسالة إلى العالم على أنها الوحيدة على إخراج الأسد من مخبئه، وبالتالي التحكم بمصيره، فهو بالنهاية لم يزور إيران على الرغم من قتالها إلى جانبه لأكثر من أربع سنوات.