بلدي نيوز – درعا (أنس السيد)
انتشر تسجيل صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي، منسوب لرئيس بلدية إبطع التابعة للنظام بريف درعا تحت سيطرة قوات النظام، تحدث فيه عن شروط المصالحة بالنسبة لفصائل الجيش الحر في بلدة إبطع ومدينة داعل بريف درعا الغربي، مطالباً بتسليم السلاح وإجراء عملية تسوية بإشراف الشرطة الروسية.
وقال رئيس البلدية إنه "سيتم تشكيل وفد من الوجهاء لمرافقة النظام والشرطة الروسية أثناء عمليات التفتيش وتسجيل الأسلحة التي سيطالب الجيش الحر بتسليمها"، مؤكدا أن "الضامن للعملية هم الروس ولن يتعرضوا لأي شخص وسيتم تسوية جميع أوضاع المطلوبين"، حسب قوله.
وأوضح أن "الانتشار داخل الأحياء سيبقى لفترة مؤقتة إلى حين تفعيل مؤسسات الدولة، وإعادة الجيش لمواقعه الطبيعة لما قبل 2011".
وترفض الفعاليات الشعبية والثورية في كافة مدن حوران، الانصياع حتى اللحظة للترغيب أو الترهيب الذي يمارسه النظام عليها، وسط تطمينات من قبل الفصائل برفع الجاهزية والاستعداد لأي سيناريو قادم للحفاظ على شرارة الثورة صامدة بوجه النظام.
ويعتبر هذا التسجيل ضمن إطار الحرب الإعلامية والنفسية التي تطبقها أجهزة النظام وميليشياته بدرعا، مع التهديد المستمر للمدن والبلدات الأمنة بالتدخل العسكري عبر ميليشيات "النمر" ذائعة الصيت، بسبب الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب السوري.