التحالف يستمر بدعم "ب ي د" في منبج ضد تركيا - It's Over 9000!

التحالف يستمر بدعم "ب ي د" في منبج ضد تركيا

بلدي نيوز - (عبد العزيز الخليفة) 
اجتمع وفد رسمي من قيادة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، أمس الجمعة، مع قيادة مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" للتباحث حول الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري في بيان، "إن الوفد أكد بقاء قوات التحالف في منبج بالتعاون مع مجلس منبج العسكري والعمل باستمرار على تأمين الاستقرار والحفاظ على الأمن في كافة المناطق والقرى المحررة من قبضة داعش".
وضم وفد التحالف الدولي ممثلين عن الخارجية الأمريكية، ومسؤول القوات الخاصة في التحالف الدولي وبرفقتهم الجنرال جيمي جيرارد.
ولطالما كانت منبج نقطة خلاف بين تركيا والولايات المتحدة، حيث تصر تركيا على طرد الوحدات الكردية التي تقود قوات "قسد" وبالتالي مجلس منبج العسكري منها، مقابل تمسك أمريكا بتلك القوات التي تدعمها في عموم منطقة شرق الفرات والجزيرة السورية.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا بإرسال قوات إلى منبج، بعد أن طرد الجيش الحر بالتعاون مع الجيش التركي، "الوحدات الكردية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" من منطقة عفرين شمالي حلب، في آذار / مارس الماضي، وذلك ضمن عملية أطلقت عليها أنقرة اسم "غصن الزيتون".
وتعتبر أنقرة "الوحدات الكردية" امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا داخل تركيا منذ عقود. وغضبت تركيا من الولايات المتحدة وحلفائها من أعضاء حلف شمال الأطلسي لتقديمهم الدعم "للوحدات الكردية" في سوريا.
وكان قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الشهر الماضي، إن تركيا ستتحرك مع الولايات المتحدة في منطقة منبج السورية، وذلك عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو في بروكسل.
وأدلى جاويش أوغلو بهذا التصريح لمحطات تلفزيونية تركية بعد الاجتماع مع بومبيو الذي ذهب مباشرة لمقر حلف شمال الأطلسي، بعد 12 ساعة فقط من أدائه اليمين للمنصب.

وتقع مدينة منبج، غربي نهر الفرات بريف حلب الشرقي، على مسافة مئة كيلو متر شرق عفرين، وتوجد فيها قوات أمريكية، ويزعم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي تتبع له "الوحدات الكردية أن قواته انسحبت من منبج بعد طرد تنظيم "الدولة" منها في صيف 2016، مؤكدة أنها سلمت المدينة لمجلس منبج العسكري أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، علما أن الأخيرة تقودها "الوحدات الكردية".
يشار إلى أن الأهالي في مدينة منبج تظاهروا أكثر من مرة مظاهرات ضد "ب ي د"، ونفذوا في 14 كانون الأول إضرابا عاما للمطالبة بخروج قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على خلفية الانتهاكات التي تقوم بها الأخيرة بحق الأهالي، والتجنيد الإجباري الذي تفرضه على أبنائهم الشبان والفتيات.

مقالات ذات صلة

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

"الدفاع الأمريكي" تحصي الهجمات التي تعرضت لها في في الشرق الأوسط

خسائر من ميليشيات إيران بهجوم شرق سوريا

مدربة باليه سورية تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية

فراراً من الأوضاع المتدهورة اللاجئون اللبنانيون يعودون إلى لبنان بمعدل 50 أسرة يوميًا