بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
قال حمزة بيرقدار الناطق الرسمي باسم هيئة أركان "جيش الإسلام"، إن اللقاء الذي جمع قيادات "جيش الإسلام وفيلق الرحمن"، جاء ليؤكد أننا لم نصطحب معنا خلافاتنا من دمشق إلى ريف حلب الشمالي.
وأضاف "وكَرَد صارم على افتراءات "المرصد السوري" الذي يديره "رامي عبد الرحمن"، الذي قال منذ أيام أن اشتباكات حصلت بين "جيش الإسلام وفضائل أخرى"، على خلفية النزاعات التي حصلت في مدينة "الباب" شرق حلب، وهذا ما ننفيه جملة وتفصيلاً".
وكان اجتماعا عقد أول أمس الجمعة، ضم قياديين من جيش الإسلام وفيلق الرحمن في مكتب لواء المعتصم بريف حلب الشمالي.
وبحسب "بيرقدار" فإن حقيقة اللقاء هو عبارة عن دعوة كريمة من قيادة اللواء، وعلى رأسهم قائد اللواء القائد "أبو العباس" بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" ونائبه وشخصيات ثورية أخرى.
وقال في وقت سابق مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم "مصطفى سيجري"، لبلدي نيوز، " إن الاجتماع جاء من موقع الواجب والمسؤولية، وبهدف النهوض بالواقع العسكري، وبحث سبل تحسين الأداء بما يتناسب مع المرحلة، والاستفادة من الخبرات والكفاءات والنخب القادمة من باقي المناطق السورية الى الشمال السوري.
وشهدت الغوطة الشرقية في نيسان 2016 مواجهات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، أسفر عنها تقسيم الغوطة الشرقية إلى مناطق نفوذ، وارتقاء العديد من المقاتلين من كلا الطرفين، فيما تكرر الاقتتال في عام 2017 في مدن وبلدات الغوطة، وخلّف العديد من القتلى والجرحى، إلى أن انتهى بهم المطاف إلى الشمال السوري.