المعارضة السورية: كيري حمل لنا إملاءات روسيا وإيران - It's Over 9000!

المعارضة السورية: كيري حمل لنا إملاءات روسيا وإيران

بلدي نيوز - متابعات
قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الاحد، إن مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية، وصف لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، مساء أمس في الرياض بـ "الكارثي والسيئ جداً".
 وأضافت الصحفية نقلا عن المصدر أن "كيري حمل معه رسائل روسية وإيرانية واضحة"، مهددا المعارضة السورية في حال عدم الالتزام بها.
وقال المصدر: "كيري قال إن ما سيجري في جنيف3، محادثات وليست مفاوضات، وستفضي إلى تشكيل (حكومة وحدة وطنية)، وليس هيئة حكم انتقالية".
وأضاف أن "وزير الخارجية الاميركي قال لوفد الهيئة، إن من حق الموفد الأممي دي ميستورا التدخل في تشكيل وفد المعارضة وتعيين مستشارين له، وإن إجراءات الثقة التي تطالب بها المعارضة قبيل اجتماعات جنيف كإطلاق المعتقلين، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإيقاف قصف المدنيين، وإدخال مساعدات إنسانية وسواها هي جزء من المحادثات التي ستجري في جنيف".
وبين المصدر أيضاً، أن "كيري أكد خلال الاجتماع أن من حق بشار الأسد الترشح للرئاسة في انتخابات رئاسية ستجرى لاحقاً"، كما طالب كيري الهيئة العليا للمفاوضات الذهاب إلى جنيف وإلا "ستفقد حلفاءها وعليها أن تتحمل مسؤولية ذلك"،  مشددا على أن "بلاده لن تتدخل في سورية، إلا لمحاربة الإرهاب، وليس لشيء آخر".
ولفت المصدر ذاته إلى أن "الاتجاه العام لدى المعارضة هو رفض الإملاءات، واعتبار هذه الفترة مرحلة حرب تحرير، والانتقال للمقاومة"، مشيرا إلى أن "وقوف كل من: تركيا، والسعودية، وقطر، إلى جانب المعارضة السورية وننتظر أن يترجموا ذلك على الأرض".
إلى ذلك، أكدت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات، وجود "تراجع مخيف في الموقف الأميركي، وأن المعارضة السورية لن تذهب إلى جنيف في ظل الشروط الحالية، وأن من الأفضل عدم الدخول في عملية فاشلة".
وأفاد جون كيري، بعد أن أجرى محادثات مع ممثلين لمجلس التعاون الخليجي في السعودية، أمس السبت، إنه واثق من إمكانية بدء محادثات السلام السورية.
وقال للصحفيين في الرياض: "نحن واثقون من أنه بتوافر المبادرة الطيبة خلال يوم أو نحو ذلك فسيمكن بدء تلك المحادثات، وأن المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا سيجتمع مع الناس على النحو الملائم لإجراء محادثات التقارب التي ستعقد أولى جلساتها في جنيف". يشار إلى أنه كان من المقرر بدء محادثات السلام بشأن سورية، غدا الأثنين، في جنيف لكن الغموض ما زال يخيم على موعدها الجديد في ظل الخلافات بين الدول الراعية لعملية السلام.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

إدانة من "الجامعة العربية" للتحركات الإسرائيلية على الحدود السورية

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا