بلدي نيوز – (عبدالقادر محمد – عمران دوماني)
خرجت مظاهرة في مدينة الباب بريف حلب، اليوم الثلاثاء، تطالب الجيش الحر بتعجيل السماح للمهجرين من ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق بالدخول إلى المدينة.
ووصلت صباح اليوم قافلتان تقلان 5000 مهجر من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي بشكل متزامن إلى معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب بريف حلب، ومازالت القوافل عالقة منذ الساعة الرابعة صباحا حتى الآن، ولم يتم السماح لها بالدخول إلى مناطق سيطرة الجيش الحر.
وعن أسباب تأخير دخول قوافل المهجرين، قال الناشط الإعلامي أبو العلاء الحلبي، إن السبب الرئيسي هو العدد الكبير الذي وصل إلى المعبر، وصعوبة تأمينهم بسبب تكرار عملية التهجير منذ شهر إلى الآن بشكل يومي، مما تسبب في امتلاء كافة المخيمات وأماكن الإيواء في كامل المنطقة.
وأضاف الحلبي في حديثه لبلدي نيوز، أن ضعف التنسيق بين الجانب التركي والروسي ساهم أيضا بتأخير دخول القوافل، بسبب عدم علم الجانب التركي بقافلة جنوب دمشق، وهم كانوا يستعدون لاستقبال مهجري ريف حمص فقط.
وقال الحلبي "الآن سوف يتم تقسيم القافلة الى ثلاثة أقسام، في كل من جرابلس والباب وجنديرس، ويتم إعداد مخيمات بشكل عاجل لإيواء المهجرين قسريا.
وأضاف الحلبي أن سيدة من ريف حمص الشمالي توفيت بسبب انعدام العناية الطبية من قبل الهلال الأحمر السوري.
يشار إلى أن مظاهرات مماثلة كانت خرجت في مدينة الباب عند تهجير أهالي مدينة دوما من ريف دمشق إلى مدينة الباب، حيث تأخرت أيضا عملية عبورهم إلى المناطق المحررة.