بلدي نيوز – (عمر الحسن)
نقلت صحيفة "الحياة" عن خبراء قولهم، إن اتفاق تسوية جديد، يتم الإعداد له بمناطق الجنوب السوري بين الأطراف الدولية.
وأضاف الخبراء إن إسرائيل تحاول إقناع الروس بالضغط على إيران، من أجل سحب قواتها والميليشيات التابعة لها من درعا والقنيطرة، والتوقف عن بناء قواعد عسكرية في سوريا.
وقال الخبراء للصحيفة، إن التحالفات الأخيرة في محافظة درعا، تعتبر بمثابة استعداد لمواجهة جديدة قد تندلع مع قوات النظام.
وما يرجح ما ذهب إليه الخبراء هو إعلان تسعة فصائل من الجيش السوري الحر عن اندماجها في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، في تحالف عسكري موحد تحت قيادة قائد "لواء فجر الدين"، وأٌطلق عليه اسم "تحالف بركان الحارة".
ويضم التحالف الجديد فصائل (المجاهدين، وكتيبة أم اليتامى، ولواء فرسان الحق، ولواء شموخ حوران، وكتيبة الردع، ولواء فجر الدين، وكتيبة أبو قاسم، وكتيبة أنصار الحق).
وأوضحت الفصائل المندمجة في التحالف في بيان لها أن "الاندماج أتى بناء على مقتضيات المصلحة العامة، ونصرة للثورة السورية، وانتصارا لدماء شهدائنا الأبرار".
وسبق تشكيل هذا التحالف العسكري، دمج الفصائل ضِمن ثلاثة ألوية مشاة أطلق عليها اسم "فرقة أحرار الحارة" بقيادة "أحمد السحار".
يذكر أن منطقة الحارة وتلّتها عاشت في حالة من الحذر طيلة الأسابيع الماضية، بعد إطلاق بشار الجعفري مندوب النظام في الأمم المتحدة، تصريحات اتهم فيها فصائل المعارضة بأنها تنوي استخدام الأسلحة الكيميائية، ما تسبب بحالة من الخوف بين أهالي وسكان المنطقة من إمكانية استخدام النظام للسلاح الكيميائي لاتهام المعارضة.
يشار إلى أن الجنوب السوري، في محافظتي درعا والقنيطرة يخضع لاتفاق خفض التصعيد، الذي يقضي بوقف الأعمال العسكرية، تحت وصاية أمريكية روسية أردنية، بدأت من التاسع من شهر تموز/يوليو من العام الماضي.
