بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
عاد مئات المدنيين من أهالي مدينة عفرين شمالي حلب إلى مدينتهم، عقب خروجهم منها جراء المعارك السابقة بين الجيش السوري الحر والجيش التركي من طرف والوحدات الكردية من طرف آخر في محيط المدينة أثناء عملية "غصن الزيتون".
وقال "حسن شندي" الناطق الرسمي لمجلس عفرين المدني، لبلدي نيوز، إن قرابة 50 عائلة عادت يوم أمس الجمعة إلى مدينة عفرين، موضحا أن العائلات كانت محتجزة من قبل ميليشيات "نبل والزهراء" الموالية لنظام الأسد.
وأضاف "شندي" في حديثه لبلدي نيوز، أن العوائل عادت بطرق مختلفة إلى المدينة، حيث أن بعضها عاد بطريقة شرعية ودون مضايقات بينما عاد البعض الآخر بعد دفع رشاوي لبعض ضعاف النفوس الذين استغلوا حاجة السكان.
وطالب رئيس المجلس المحلي في عفرين، الجيش السوري الحر والمعنيين في الحكومة التركية بتسهيل عودة سكان عفرين إلى قراهم، وفتح كل الطرق والسبل أمام عودتهم.
يشار إلى أن مصادر عسكرية تركية قالت: إن الجيش التركي تمكن من تفكيك 129 عبوة ناسفة يدوية الصنع، و208 ألغام، في خطوة تحقق عودة آمنة للأهالي لمنازلهم، حسب وكالة الأناضول.
وفي 24 آذار/ مارس الماضي، تمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من السيطرة على منطقة عفرين بالكامل وطرد الوحدات الكردي منها، بعد 64 يوما على انطلاق العملية.
وشرعت تلك القوات، عقب ذلك، في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفات الوحدان الكردية من الألغام والخلايا النائمة، وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم.
