بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
صادرت ميليشيات "لواء الباقر" الموالية لقوات النظام والمدعومة من قبل "الحرس الثوري" الإيراني أملاك المدنيين في أحياء حلب الشرقية التي يسيطر عليها النظام، وذاك بغية توطين سكان "الفوعة وكفريا" المواليتين للنظام بإدلب.
وقال ناشطون إن ميليشيات "لواء الباقر" المنحدرة من مدينة حلب، والموالية لنظام الأسد وإيران، بدأت أول أمس الاثنين، حملة واسعة على المنازل التي يقطنها نازحون في أحياء حلب الشرقية، وأرغمتهم على مغادرة المنازل، لتوطين سكان بلدتي "كفريا والفوعة" المواليتين مكانهم.
وأشارت المصادر إلى أنه تم طرد عدة عائلات من المنازل، وإرغامهم على السكن ضمن مدارس الأحياء نفسها، والتجمعات المتواجدة داخل الأحياء الشرقية والتي أنشأت منذ مطلع عام 2017 في تلك المنطقة.
يشار إلى أن "لواء الباقر"، عبارة عن ميليشيا محلية رديفة لنظام الأسد، أعلن عن تأسيسها منتصف عام 2014، وينحدر معظم مقاتليها من ريف حلب، وينتمون إلى قبيلتي "البكارة والعساسنة"، وبعض من "آل بري" الموالين للنظام السوري في حلب، ويقود الفصيل خالد المرعي (خالد باقر)، وهو من أسسه في العام 2014، وأشرف على تدريبه ضباط من "الحرس الثوري" الإيراني.