إيران تخرّج أول "مُعمّم متشيع" في دير الزور - It's Over 9000!

إيران تخرّج أول "مُعمّم متشيع" في دير الزور

بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
وصل إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا، قبل يومين، أول معمّم متشيع، بعد خضوعه لدورات مكثّفة في "الحوزات" الإيرانية.

وكشفت وكالة "الشرق السوري"، أن الميليشيات الإيرانية خرّجت أول معمّم متشيع ويدعى (نوري حسن البلعط)، وينحدر من بلدة "حطلة" في محافظة دير الزور، والتي تسيطر عليها ميليشيات "لواء فاطميون والحرس الثوري الإيراني".

بدورها؛ أكدت مصادر مطلعة لبلدي نيوز أن المعمم المدعو "البلعط"، حضر العشرات من الدورات في الحوزات الإيرانية في طهران ودمشق، وأشارت إلى أن التشيع بدأ في بلدة "حطلة" قبل بدء الثورة السورية، إذ يعود إلى عام 2000 ميلادية، ولفتت إلى وجود حسينية ومساجد شيعية في البلدة، وأن فئة غير قليلة اعتنقت المذهب الشيعي في السنوات الماضية، كثير من هذه الحالات مرتبط بإغراءات مادية.

وفي السياق؛ كان قد انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله رجل بالقرب من نبع "عين علي" بريف دير الزور الشرقي، وهو يغتسل بماء النبع بقصد "أخذ البركة"، وفق ما تداوله نشطاء، وأشارت شبكة "فرات بوست" حينها إلى أن المهندس "محمد جمول" العامل في كنف قوات الأسد قد كُلِّف من قبل العقيد "سهيل الحسن"، وبتمويل مما يسمى "هيئة مزارات آل البيت" الممولة إيرانياً، ببناء قبة فوق "نبع علي" في بادية الميادين بريف دير الزور.
ويشرف المدعو "محمد جمول" على بناء المزارات الشيعية في سوريا، بعد اندلاع الثورة السورية، وذلك بتمويل إيراني، كان آخرها ترميم "مقام أبي عبد الله حسين بن حمدان الخصيبي" في مدينة حلب.

وتمثل المنطقة الشرقية أحد المرتكزات الهامة بالنسبة للمشروع الإيراني، وتسعى للسيطرة عليها بكل السبل لربطها مع مناطق نفوذها في العراق وداخل سوريا، ولا تدخر جهدا في نشر التشيع عن طريق استغلال الظروف المادية والنفسية للمدنيين البسطاء وتوسيع قاعدتها الشعبية لتكون جواز عبور لها.

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

إجراءات جديدة تتخذها العناصر الإيرانية تتعلق بالاتصالات في البو كمال

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

//