بلدي نيوز – (خاص)
أعلن مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة نظام الأسد زاهر حجو، عن وجود لجنة مشتركة من وزارتي الصحة والداخلية ونقابة أطباء الأسنان لدراسة تطبيق البصمة السنية على العسكريين، لضمان التعرف عليهم مستقبلاً.
وأوضح "حجو" أن بداية تطبيق المشروع ستكون على الأشخاص المعرضين للخطر مثل العسكريين وقوى الأمن الداخلي وغيرهم من أصحاب الخطورة العالية".
وفي تصريح لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، أوضح "حجو" أن "اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات لدراسة المشروع والعمل على إعداد سجلات وطنية للمواطنين، مؤكداً أن 60 بالمئة من التعرف على الجثة يكون من الأسنان".
الجدير بالذكر أن حالة من الاستياء تسود لدى موالي النظام، بعد مقتل واختفاء آلاف الأشخاص من أبنائهم المجندين في معارك عدة بسوريا، دون أن يُعرف لهم أي أثر، حيث اكتشفت مؤخراً مقابر لعناصر قوات النظام في مناطق سورية عدة، خصوصا في مناطق سيطرة تنظيم الدولة "داعش".
وتعتبر محافظات الساحل السوري كطرطوس واللاذقية، الخزان البشري الأساسي الذي يغذي النظام بالمقاتلين، حيث خسرت هذه المحافظات مئات آلاف الشبّان في معارك ضد الشعب السوري بمختلف المدن السورية، ما أدى تغيير الطبيعة الجنسية لمحافظات الساحل السوري، حيث أصبحت النساء والأطفال هم الأغلبية الساحقة من السكان.