بلدي نيوز - حلب (ميار حيدر)
أكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكردي أن قوات من الشرطة الكردية المعروفة باسم "الآسايش" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة عفرين بريف حلب، اعتقلت اثنان من أنصار المجلس الوطني على خلفية جمع التواقيع والبحث عن اللوائح الموقعة، ضمن حملة أقرها المجلس الوطني الكردي، لتقديمها إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإدراج القضية الكردية في سوريا على جدول المفاوضات المزمع عقدها بجنيف.
وأكد ناشطون أكراد اعتقال القوات الآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي كل من حسين علي من أبناء قرية حسن، ونذير باكير من قرية قدا، عقب حملة مداهمة شملت بعض البيوت في قرية قدا في مدينة عفرين، فضلا عن احتجاز العديد من أعضاء اللجان العاملة من أجل الحملة "المليونية" بحسب وصفهم.
وكان المجلس الوطني الكردي، قرر البدء بحملة تواقيع بغية تقديمها إلى "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة كوسيلة وصفها أعضاء المجلس بالسلمية والديموقراطية لإيصال المطلب الكردي في سوريا إلى المنظمات والهيئات الدولية بهدف الضغط السياسي والإعلامي على المجتمع الدولي لضمان حقوق المكون الكردي في سوريا المستقبل، بحسب الحملة.