بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
دخلت عشرات الحافلات، فجر اليوم الاثنين، إلى بلدتي كفريا الفوعة التي تسيطر عليها الميليشيات التابعة لإيران شمال مدينة إدلب، وذلك ضمن اتفاقية المدن الأربع الذي ينص على خروج أهالي كفريا والفوعة من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة النظام برعاية هيئة تحرير الشام.
وأكدت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن استنفاراً أمنياً كبيراً منذ مساء أمس لهيئة تحرير الشام في محيط بلدتي كفريا والفوعة، تبعه دخول عشرات الحافلات فجر اليوم إلى البلدتين عبر منطقة الصواغية القريبة من بلدة تفتناز شمال إدلب بعد دخولها من معبر بلدة العيس الذي أنشئ حديثاً بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام.
وأشارت المصادر إلى أن الدفعة الأولى ستبدأ بالخروج من البلدتين باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد ما بين صباح يوم الاثنين وفجر يوم الثلاثاء، بحسب انتهاء وتجهيز من سيخرج نحو مناطق سيطرة النظام.
وأضافت المصادر أن الاتفاق هو عبارة عن بداية لخروج أول دفعة والتي يتراوح عددها بين 1500 إلى 2000 مقاتل من القوات الموالية لإيران وعوائلهم تقريباً، مقابل خروج مقاتلي هيئة تحرير الشام مع عائلاتهم المتواجدين في مخيم اليرموك بريف دمشق، نحو الشمال السوري.
وفي السياق، تجري مفاوضات بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام حول خروج ضباط وعناصر النظام إضافة إلى مدنيين من أهالي بلدة اشتبرق الموجودين لدى الهيئة، ويقدر عددهم بين 85 الى 100 شخصاً، بينما سيطلق النظام سراح العديد من المعتقلين القابعين ضمن السجون السورية.
