بلدي نيوز
ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة، اليوم الجمعة، أن الحكومة الألمانية تعتزم التشاور مع شركاء الاتحاد الأوروبي لمنع نظام الأسد من تطبيق قانون أصدره بهدف مصادرة عقارات أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين بالخارج، والنازحين بالداخل على نطاق واسع.
وجاء في بيان للوزارة "بقلق كبير نتابع محاولات نظام الأسد التشكيك عبر قواعد قانونية مريبة في حقوق الملكية لكثير من السوريات والسوريين الفارين".
وذكرت الوزارة أن نظام الأسد يحاول على ما يبدو "تغيير الأوضاع في سوريا على نحو جذري لصالح النظام وداعميه وتصعيب عودة عدد هائل من السوريين".
وبحسب تقرير الصحيفة، تحث الحكومة الألمانية على تبني الأمم المتحدة لهذه القضية، وجاء في بيان الوزارة "ندعو داعمي نظام الأسد، وروسيا في المقام الأول، على نحو حثيث إلى الحيلولة دون تطبيق هذه القوانين".
وأضافت الوزارة أن الأمر يتعلق بمصير ومستقبل أفراد "اضطروا لمعايشة معاناة كبيرة وحرمان منذ أكثر من سبعة أعوام"، مشيرة إلى أن أمل هؤلاء الأفراد يتمحور حول “أن يصبح لديهم مجددا حياة سلمية في سورية في وقت ما”.
ويلزم المرسوم مالكي المنازل بتقديم ما يثبت ملكيتهم للعقارات في غضون 30 يوما، وإلا فإنهم سيخسرون ملكية هذه العقارات، وتصادرها "الدولة". ومن الصعب على العديد من اللاجئين السوريين، الذين فروا من نظام الأسد، تنفيذ هذه القواعد حاليا.
المصدر: الصحافة الألمانية