بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
طالبت مؤسسات وهيئات محلية بمحافظة حماة أبرزها مجلس المحافظة والدفاع المدني، طالبت المنظمات الدولية والإقليمية بتحمل مسؤولياتها إزاء الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المدنيين في ريف حماة الجنوبي من قبل قوات النظام وداعميها.
وقال البيان المشترك الذي شارك فيه كل من مجلس محافظة حماة الحرة والدفاع المدني ومديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم والمجالس المحلية بريف حماة الجنوبي، "المنظمات الدولية المعنية بالشأن الانساني وفي مقدمتها الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها إزاء الوضع الإنساني المزري للمدنيين بريف حماة الجنوبي الذي يتعرض بشكل يومي للقصف بشتى أنواع الأسلحة من قوات النظام، ما تسبب باستشهاد نساء وأطفال".
ولفت البيان إلى أن "نظام الأسد يتبع خطة ممنهجة غايتها إفراغ المناطق من سكانها، ضمن مناطق الحصار خاصة بعد التصعيد الأخير منذ مطلع شهر نيسان، ما تسبب بفرار أكثر من 25000 نسمة من قرى وبلدات النزازة والدمينة وبريغيث وتل تقسيس والجمالة والقرباطية".
وأوضح البيان أن "أكثر من 1000شخص جلهم من النساء والاطفال يعانون من سوء التغذية بسبب الحصار، فيما يحتاج أكثر من 2000 مريض لرعاية طبية عاجلة والحصول على مستلزمات طبية وأدوية".
وشدد البيان الصادر عن مختلف الهيئات والمؤسسات بمحافظة حماة على مطالبة المؤسسات الدولية بـ"العمل على تدارك الوضع الانساني قبل تفاقم الكارثة، ووصولها لمستويات تجعل حياة أكثر من 70000 نسمة في ريف حماة الجنوبي في خطر، وريف حمص الشمالي الذي يتعرض لظروف مماثلة".