ثلاثة أعضاء من الائتلاف الوطني يقدّمون استقالاتهم - It's Over 9000!

ثلاثة أعضاء من الائتلاف الوطني يقدّمون استقالاتهم

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
قدم ثلاثة أعضاء في الائتلاف الوطني السوري المعارض استقالتهم منه، اليوم الأربعاء، وأرجع الأعضاء وهم جورج صبرة وسهير الأتاسي وخالد الخوجة (رئيس الائتلاف السابق) انسحابه لأسباب "معينة".
وقال جورج صبرة في طلب الاستقالة، "السادة الزملاء أعضاء الهيئة العامة. أن الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في 11 / 11 / 2012، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب. ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة. وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه. أعلن انسحابي من الائتلاف، والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة. متمنياً لكم التوفيق".
فيما قالت سهير الأتاسي "بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول، وبعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي حيث وضعها أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش مع أوهام تحقيق الممكن وانتهاج الواقعية السياسية، وتصدّع البعض الآخر فافتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات والتصريحات السياسية المتضاربة، وتمّ الانقلاب على البعض الآخر".
وأضافت الأتاسي، "لم أعد أجد عملي ونشاطي ممكناً ضمن تلك الكيانات القائمة، ولذلك أعلن انسحابي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وبقائي ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافها في تحرر بلادنا من الأسد ومنظومة حكمه ومحاسبة المجرمين، وتحريرها من الاحتلال الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية، واستقلالها من دول تقاسمت مناطق النفوذ فيها، وصولاً إلى التأسيس لسوريا دولة الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون".
وفي السياق، أعلن الدكتور "خالد خوجة" انسحابه من الائتلاف الوطني، ونشر على صفحته الرسمية "فيسبوك" إلى السادة أعضاء الائتلاف المحترمين، ايمانا مني بضرورة استقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرا و الزميلة سهير اتاسي في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة متمنيا للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق.
تأتي تلك الانسحابات لأعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني قبيل بدء انتخابات رئاسة الائتلاف الوطني والأمانة العامة بأيام، حيث من المرجح قيام الانتخابات مطلع الأسبوع القادم.

مقالات ذات صلة

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

العراق ينفي طلب المعارضة تنظيم حوار مع النظام في بغداد

الرقة.. "مسد" يفصل أعضاء عرب من قيادته

القطاع العام التابع للنظام وصل للإفلاس الإداري نتيجة ضعف الأجور والفساد

تصريح روسي جديدبشأن تعاون أمريكا مع المعارضة السورية