بلدي نيوز- متابعات
توقع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا، مساء الأربعاء، إن محادثات السلام السورية قد لا تبدأ كما هو مخطط له في جنيف في 25 من كانون الثاني/ يناير، لكنه طالب القوى الكبرى بمواصلة الضغط الدبلوماسي على الأطراف المتحاربة للجلوس إلى مائدة المفاوضات.
وقال دي ميستورا في مقابلة مع محطة (سي.إن.إن) في منتجع دافوس السويسري، إنه سيعلم يوم الأحد ما إذا كانت المفاوضات ستجرى في اليوم التالي، لكنه أضاف إنه يجب أن تكون محادثات "جادة بشأن السلام" مرتبطة ببوادر ملموسة مثل وقف إطلاق النار والسماح بدخول قوافل الإغاثة، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "أعتقد أن بوسعنا بدء المحادثات.. ربما ليس في 25 كانون الثاني لكننا بحاجة إلى مواصلة الضغط وقوة الدفع"، وذكر أيضا أنه يعتقد أن روسيا حريصة بشدة على عدم التورط طويلا في الصراع.
ومضى دي ميستورا يقول إنه برغم الخلاف بين إيران والسعودية "فربما تدركان أنه قد حان الوقت للعمل من أجل حل سياسي (بشأن سوريا) يكون حل وسطا".
وكانت المعارضة السورية أعلنت، يوم أمس، اجتماع لها بالعاصمة السعودية الرياض، أسماء وفدها المفاوض مع نظام الأسد في محادثات جنيف المفترض عقده الأسبوع القادم، وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، إنه لا يمكن لفريق المعارضة المشاركة في المفاوضات إذا انضم طرف ثالث إلى المحادثات، واتهم روسيا بالعمل على عرقلة سير المفاوضات.
وبحسب خارطة طريق لعملية السلام في سورية، تم الاتفاق عليها في فيينّا بشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بمشاركة 17 دولة -بينها القوى الكبرى ودول أخرى مثل - السعودية وإيران - تم اقررها فيما بعد بمجلس الأمن، فإن العملية السياسية ستبدأ بالاتفاق على وقف لإطلاق النار ثم حكومة انتقالية وانتخابات، وكلفت الأمم المتحدة بالتحضير لمفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة السورية.