بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
أقام نشطاء من ريفي إدلب واللاذقية، حملة توعية ضد انتشار المخدرات وأضرارها، بعد ملاحظتهم إدخال كميات من المخدرات من قبل عملاء لنظام الأسد.
"محمد حاج بكري" مسؤول حملة "لا للمخدرات"، قال لبلدي نيوز: إن فريق الحملة مؤلف من 20 شخصا من متطوعين ومتطوعات، بينهم إعلاميون ومعلمون ومثقفون من جميع الأعمار.
وتهدف الحملة إلى توعية السكان من الفئات العمرية المختلفة بمخاطر المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع.
وأضاف حاج بكري: "توجهنا إلى المخيمات في ريف إدلب الغربي بشكل عام وإلى القرى والبلدات المحيطة، بسبب كلام بعض الأهالي عن تعاطي بعض الأشخاص المخدرات في المخيمات دون تحديد هويتهم، فكانت الحملة عامة تستهدف الجميع".
وتابع حج بكري "كان تقبل الناس للفكرة جيداً وتعاونوا جدا، وكان أغلب الأهالي يشجعوننا على المضي قدما في الفكرة"، مؤكداً أن فكرة الحملة أتت من خلال تدريب أقامه مركز "لاوديسا" في قرية خربة الجوز، بعنوان "الحشد والمناصرة"، وتم التوافق بين المتدربين على تنفيذ هذه الفكرة لضمان عدم تفشي المخدرات ضمن المناطق المحيطة.
وذكر "حج بكري" أن أغلب المخدرات التي تأتي هي إجمالا من مناطق سيطرة النظام و"حزب الله"، حيث يتم إدخالها عن طريق عملاء لهم من المعابر التجارية إلى المناطق المحررة.
يذكر أن فصائل المعارضة شنت حملات عدة في محافظات إدلب وحماة واللاذقية من أجل القضاء على ظاهرة انتشار المخدرات واعتقال المروجين لها، مما جعل عمليات البيع والشراء تتراجع بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.