بلدي نيوز – (عمر يوسف)
زعمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" أن قوات النظام عثرت على قنابل غاز أوروبية الصنع في الغوطة الشرقية.
وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، اليوم الخميس: "عثرت (القوات الحكومية) السورية في الأراضي المحررة من الغوطة الشرقية على حاويات كلور، وهو النوع الأكثر فظاعة بين الأسلحة الكيميائية، من ألمانيا، بالإضافة إلى قنابل غاز".
وأضافت زاخاروفا: "من الصعب التعليق على هذه الحقيقة بأي شكل من الأشكال، إنها مخيفة للغاية وتقوض الإيمان بإنسانية بعض الدول. نحن لا نتحدث عن دول بأكملها، بل عن السياسيين والقادة، الذين يصدرون مثل هذه الأوامر ويتخذون مثل هذه القرارات".
وتأتي مزاعم الخارجية الروسية تزامنا مع وصول خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة "دوما" للبحث عن أدلة مجزرة الكيماوي التي نفذها نظام الأسد قبل قرابة أسبوعين وراح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا من المدنيين.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يقف وراء هذه الأسلحة الكيماوية المزعومة لخلط الأوراق وإلصاق التهمة بالدول الغربية التي تؤكد قيامه بالمجزرة الأخيرة بدوما.
ودأبت روسيا على اختلاق الذرائع لتأخير وصول المفتشين إلى موقع الهجوم في دوما، حيث تعمل على طمس الأدلة وفق ما أكدته أمريكا وفرنسا وبريطانيا، وهو ما يؤكده الواقع حيث تماطل روسيا وترهب المفتشين كي يؤخروا دخولهم، بينما تتهم "المعارضة" التي لم تعد موجودة في دوما بتأخير وصول المفتشين!.