قيادي عسكري لبلدي نيوز: الساحل تتحكم فيه دول وبعض المؤازرات "مسيّسة" - It's Over 9000!

قيادي عسكري لبلدي نيوز: الساحل تتحكم فيه دول وبعض المؤازرات "مسيّسة"

بلدي نيوز - اللاذقية (هبة محمد)
وصف القائد العسكري لفرقة أبناء القادسية، أحد فصائل الجيش الحر، في الساحل السوري، الرائد مازن قنيفدي في تصريح خاص لشبكة بلدي نيوز، الدعم المقدم إلى كتائب الثوار في جبل الأكراد بـ"الضعيف"، الذي تتحكم فيه دول، ناعتا بعض المؤازرات العسكرية بالمسيسة، التي تعمل على تحقيق أهداف ومكاسب سياسية معينة.
وشرح القيادي المعارض الأهمية الكبيرة التي يتمتع بها جبل الأكراد في محافظة اللاذقية، وتأثيره على النظام السوري، فقال: "يحمي جبل الأكراد طريق اللاذقية – جسر الشغور، ويشرف جبل الأكراد على سهل الغاب والجسر، ويطل على مجموعة من القرى العلوية الموالية للنظام، والقريبة على مدينة القرداحة، مسقط رأس النظام السوري، موضحا أن إهمال هذا الجبل يضع الساحل في خطر التقسيم، وخاصة بعد أن خرج قرابة 30 بالمئة من المناطق التي كان الثوار يسيطرون عليها.
وأشار المتحدث إلى أن الهجوم المضاد الذي قامت به كتائب الثوار في الساحل السوري بعد تنسيق عال المستوى بين الفصائل العاملة في المنطقة، والمؤازرات التي وصلت إليها من إدلب وحماة وفصائل جبل التركمان، حيث تمت السيطرة على قرية عطيرة القريبة من جبل الزاهية، والتي تتمتع بموقع استراتيجي كونها مرتفعة وتشرف على قريتي الكبير ونبع النمر، بالإضافة إلى السيطرة على تل ابلق، مستغلين الأحوال الجوية التي فرضت حظرا لسلاح الجو الروسي في سماء المنطقة.
وأضاف المتحدث إن التنسيق جاء بعد إعلان معركة "رص الصفوف" والتي ضمت كلا من جيش النصر وحركة أحرار الشام الإسلامية كأهم الفصائل التي تشارك بأعداد جيدة من محافظة إدلب وريف حماه، بالإضافة إلى بدء جيش الفتح بالتمهيد والتنسيق للدخول في المعركة، وتجهيز محاور القتال، والعدة والعتاد والمقاتلين، فضلا عن وصول مؤازرة من قبل المقاتلين الشيشان.
وكان المتحدث قد وصف سباقا المرحلة التي تمر بها معركة الساحل بمرحلة الانهيار، وتحدث عن خسارة فصائل المعارضة في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، شارحا أسباب التراجع الذي أصاب كتائب المعارضة السورية في منطقة الساحل، مشيراً إلى ما سماه "بتخاذل الداعمين، وبعض فصائل الساحل المعنية بالأمر، مما سبب شتات المقاتلين الحقيقيين، ومنهم أبناء جبل الأكراد المعروفون بالشراسة".
جاء ذلك بعد فقدان كتائب الثوار السيطرة على مساحات كبيرة ونقاط وصفها بأن لها تأثيراً معنوياً منذ اندلاع الثورة السورية، وتتمتع بموقع استراتيجي بسبب ارتفاعها، وإشرافها على القرى والبلدات القريبة منها"، واصفاً حال الساحل السوري عموماً بالخطير، وقال: "للأسف ملامح التقسيم بدأت ترسم في المنطقة".

مقالات ذات صلة

منهم ضباط.. خسائر من قوات النظام بمناطق متفرقة من سوريا

قتلوا في درعا وشمال سوريا.. النظام يعلن عن دفعة قتلى من قواته

مقتل أربعة عناصر من قوات النظام، وإصابة سبعة آخرين خلال اشتباكات في قرية سندران

سوريا.. النظام يبتكر آلية جديدة لتوزيع "المازوت" على السيارات

بأكثر من 90 قذيفة.. النظام يصعد على جبل الزاوية في إدلب

مصرع عنصر من قوات النظام قنصا بريف اللاذقية