بلدي نيوز – (عمر الحسن)
نفى الرئيس الأمريكي أن يكون قد حدد مسبقا متى ستكون الضربة ضد نظام الأسد في سوريا، مشيراً بأن الضربة قد تكون في القريب العاجل أو لا تكون قريبة على الإطلاق.
وكتب ترمب في تغريدة على "تويتر"، "لم أحدد مسبقا متى ستُنفذ الضربة ضد سوريا، يمكن أن تكون في القريب العاجل، أو قد لا تكون قريبة على الإطلاق"، مضيفا "في كل الحالات أنجزت أمريكا في ظل إدارتي عملا عظيما في تخليص المنطقة من داعش.. أين الشكر لأمريكا؟".
وكان ترمب غرد أمس قائلاً ، "روسيا تتعهد بأنها ستسقط كل الصواريخ التي ستطلق على سوريا، استعدي يا روسيا لأنهم سيأتون أنيقون وجدد وأذكياء! لا يجب عليكم أن تكونوا شركاء مع حيوان قاتل بالغاز، ومن يقتل شعبه ويستمتع بذلك!"
بالمقابل قالت الخارجية الروسية في ردّها على تصريح ترمب، إن الصواريخ الذكية ينبغي أن توجه صوب الإرهابيين وليس "حكومة شرعية" في إشارة إلى حكومة بشار الأسد، مشيرة إلى أن الصواريخ الأمريكية قد تدمر جميع الأدلة المتعلقة باستخدام الكيميائي على الأرض.
وأول أمس الثلاثاء أخفق مجلس الأمن الدولي 3 مرات في التصويت على مشاريع قرارات متعلقة بإنشاء آلية مستقلة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم على بلدة دوما بالغوطة الشرقية.
والسبت الماضي، استشهد عشرات المدنيين وأصيب المئات في قصف بالغازات السامة من قبل قوات النظام على مدينة دوما أخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة، وقد نفت كل من روسيا والنظام وإيران المجزرة وزعم الحلفاء الثلاثة أن المشاهد والصور التي خرجت من الغوطة ملفقة وكاذبة. بالمقابل أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم، إن ما يقدر بنحو 500 شخص توجهوا إلى منشآت طبية "بعلامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة".