بلدي نيوز – (متابعات)
دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، فرنسا، إلى عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة بإرسال عسكريين إلى مدينة منبج في شمالي سوريا، لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، وجاء ذلك إثر تقارير عن وجود قوات فرنسية في منبج.
وقال قالين في مؤتمر صحفي، إن الفرنسيين يقولون خلال محادثاتهم معنا إن إرسال جنود إلى منبج ليس على أجندتهم، لكن بلاده لا تثق في المعلومات الصحفية"، مضيفا "هذه رسالتنا إلى السلطات الفرنسية: لا تكرروا أخطاء الأميركيين"، حسب موقع "الجزيرة نت".
من جهته، قال وزير شؤون الاتحاد الأوربي التركي عمر جليك، إن على من يطالبون بلاده بعدم التدخل في منبج أن يفعلوا ما هو ضروري كي ترحل "الجماعات الإرهابية"، حسب تعبيره.
وقال جليك للصحفيين -عقب محادثاته في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ونظيرته ناتالي لوازو- "إذا كانت فرنسا تدرب عناصر من الوحدات الكردية "فنحن نعتبر ذلك دعما لمنظمة إرهابية".
وبحسب مصادر سورية معارضة، ينتشر في منبج 350 جنديا من قوات التحالف الدولي، معظمهم من الأميركيين والفرنسيين.
وتعتبر أنقرة أن الوحدات الكردية هي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك " الذي يشن تمردا داميا على الأراضي التركية منذ 1984.
وكانت تركيا رفضت عرض وساطة تقدم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية، بعد أن استقبل وفدا تركيا في الإليزيه نهاية الشهر الماضي.
وكشف سياسي سوري كردي قبل أسبوع، أن ماكرون تعهد بإرسال المزيد من القوات الفرنسية إلى شمال سوريا، وتقديم مساعدات إنسانية والسعي لحل دبلوماسي.