بلدي نيوز – (عمر يوسف)
تواصل قوافل التهجير مغادرة مدينة "دوما" نحو الشمال السوري، ليصبح عدد الدفعات التي خرجت حتى اليوم الخميس، ثلاث دفعات، فيما سجل خروج شخصيات إدارية محلية وإعلامية جديدة، وسط غموض يلف مصير "جيش الإسلام".
وبحسب "منسقي الاستجابة في الشمال السوري"، فقد بلغ عدد المهجرين في القافلة الثالثة قرابة 1184 شخصا، بينهم 471 رجلا، و289 امرأة، و414 طفلا، من بينهم 10 حالات إسعافية تم التعامل معها ونقلها للمشافي.
في سياق ذلك، كشف مصدر مطلع لبلدي نيوز أن شخصيات إدارية محلية خرجت من مدينة "دوما" ضمن قوافل التهجير، منهم المهندس "نزار الصمادي" عضو المجلس المحلي، ورئيس منظمة "سواعدنا" السورية، و"أبو سليمان خبية" أحد وجهاء مدينة دوما.
وأضاف المصدر أن من بين الخارجين من المدينة الناشط الإعلامي "يوسف البستاني" مدير وكالة "دامسكي" الإعلامية.
وكان خرج من دوما قبل عدة أيام نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة "أكرم طعمة"، ورئيس مديرية الصحة في دمشق وريفها الدكتور عماد قباني، إضافة لإعلاميين من جيش الإسلام، ضمن إحدى قوافل التهجير التي تحمل عددا من الحالات الطبية نحو مدينة جرابلس بريف حلب.
ويأتي خروج هذه الشخصيات من مدينة دوما وسط غياب موقف رسمي من "جيش الإسلام" بشأن التطورات الأخيرة في المدينة.
ومنذ سيطرة نظام الأسد على قطاعي الغوطة الأوسط وحرستا، باتت مدينة "دوما" المعقل الأخير للمعارضة في الغوطة الشرقية بدمشق، وتضاربت الأنباء خلال الأيام الفائتة حول اتفاق يقضي بتهجير الأهالي وعناصر جيش الإسلام المسيطر على المدينة نحو الشمال السوري بين تأكيد روسي ونفي لقيادات جيش الإسلام.