أكثر من 15 مدني ضحايا غارات الروس وقصف النظام لغوطة دمشق

^{التقرير اليومي
استشهد وجرح عدة مدنيين بغارات شنها الطيران الروسي على بلدات ومدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم الجمعة، في وقت استشهد وجرح آخرون بغارات مماثلة على مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها.
مراسل بلدي نيوز في غوطة دمشق أكد أن ثمانية مدنيين استشهدوا وجرح آخرون، بغارات شنها الطيران الروسي على بلدة دير العصافير، فيما استشهد أربعة مدنيين وجرح أكثر من 20 أخرين، جراء قصف قوات النظام بالصواريخ العنقودية الأحياء السكنية في مدينة دوما.
وكان استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب غيرهم، بقصف مماثل من قبل قوات النظام على مدينة حمورية، بالإضافة لمدني استشهد، جراء قصف بقذائف الهاون من قبل النظام على مدينة زملكا.
وفي الريف الغربي، جرح عدد من المدنيين جراء قصف قوات النظام بقذائف الهاون مدينة داريا، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ذات المدينة.
في مدينة دمشق، شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات على حي جوبر، اقتصرت الأضرار على الماديات.
جنوباً، شن الطيران الروسي عدة غارات على حي السد والمزارع المحيط بمدينة درعا، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، تزامن ذلك مع غارة مماثلة من ذات الطيران على بلدة النعيمة، إضافة لقصف الطيران المروحي بالبراميل مدينة الشيخ مسكين، دون وقوع ضحايا.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، قصف الطيران الروسي قرى طلف وعقلب وحربنفسة وبلدات الزكاة ومعركبة واللطامنة وكفرنبودة في ريف حماة بأكثر من 15 غارة.
في السياق، قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين قرى الزيارة والمنصورة والسرمانية، فيما قضى مقاتلان أثناء رباطهما على جبهة حربنفسة.
وفي حمص، جرح عدد من المدنيين، جراء غارات شنها الطيران الروسي على بلدة القريتين ومدينة تدمر.
كما شن الطيران ذاته عدة غارت على مدينة الحولة وقرى تلدو وكيسين وتلذهب، تزامن ذلك مع قصف الطيران المروحي بالبراميل قرية كيسين، دون وقوع ضحايا.
وكان قصف الطيران الروسي عن طريق الخطأ حاجز تابع لقوات النظام عند مفرق لحايا، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر النظام، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة مدفع فوزديكا وعربة شيلكا للنظام في ريف حماة الجنوبي.
أما ريف اللاذقية، فقد شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى بمحيط مصيف سلمى وجب الأحمر وقرية ارا ودوبركة والمريج والمارونايات، تزامن ذلك مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرى مصيف سلمى، بالتزامن مع قصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ قرى الجبلين والمناطق الحدودية، دون وقوع ضحايا.
من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من قرى المريج ودوبركة والمارونيات.
شمالاً، استشهد مدنيان وجرح آخرون، بغارات شنها طيران الاحتلال الروسي على تجمع حراقات الطعوس قرب مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، تزامن ذلك مع غارات مماثلة على أحياء السكري وبني زيد وباب قنسرين والجلوم.
في السياق، شن ذات الطيران غارات عدة على بلدة ماير وأطراف قريتي المالكية والعلقمية وطريق غازي عنتاب ومدن الباب ومنبج ودير حافر، إضافة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام على بلدة حيان، في حين سقطت عدة قذائف هاون مجهولة المصدر على حي الأشرفية الخاضع لسيطرة قوات النظام.
عسكرياً، اشتبك الثوار والوحدات الكردية على محاور كشتعار والعلقمية، في محاولة من الأخيرة الوصول لطريق غازي عنتاب، فيما تمكن الثوار من التصدي لهم.
وفي الريف الشرقي، دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام على محاور العجوزية والملتفتة والعبودية وعيشة، في محاولة قوات النظام التقدم باتجاه مدينة الباب.
وليس بعيداً عن حلب، شن الطيران الروسي عدة غارات على بلدات الرامي ومعربليت وكفر بطيخ ومدينة جسر الشغور بريف إدلب، تزامن ذلك مع غارات مماثلة من ذات الطيران على جبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا، دون وقوع ضحايا.}