بلدي نيوز – (متابعات)
دعت الأمم المتحدة، نظام الاسد إلي احترام القانون الإنساني الدولي وتوفير الحماية للمدنيين المحاصرين في بلدة دوما بالغوطة الشرقية.
جاء ذلك في حديث لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" للصحفيين بمقر المنظمة بنيويورك، أمس الاثنين، حسب وكالة الأناضول.
وقال "الأمم المتحدة تدعو إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، خاصة في دوما، وضمان حماية جميع المدنيين في الغوطة الشرقية، ووصول المساعدات إلى المحتاجين".
وأوضح أن "ما يقرب من 55 ألف من المدنيين الذين تم نقلهم من الغوطة الشرقية يتم حاليًا استضافتهم في 7 مراكز إيواء جماعية في ريف دمشق".
وأردف قائلًا، "في الوقت الذي يبذل فيه العاملون في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوفير حاجات الأشخاص الذين نزحوا، فإنهم يحتاجون أيضاً إلى الوصول للأشخاص المحاصرين في دوما حيث يتواصل الحصار والقتال".
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع في 24 شباط/فبراير الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من الشهر نفسه "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية تمتد 5 ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف.
وأسفرت الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام والميليشيات الطائفية مدعومة بالطيران الروسي على الغوطة الشرقية، منذ 19 شباط عن استشهاد أكثر من 1400 مدني، ونزوح الآلاف، وتهجير آلاف المدنيين من حرستا وعربين وجوبر وعين ترما وزملكا.