بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
قال المجلس المحلي لمدينة حرستا في الغوطة الشرقية، اليوم الخميس، إن الاتفاق الموقع لخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين بالخروج، جاء بعد آلاف الغارات الجوية والصواريخ ودمار 90% من مدينة حرستا وسقوط عشرات الشهداء، وحصار المدينة من قبل قوات النظام مدعومة بحليفها الروسي القادم بترسانته العسكرية الكاملة، واستحالة إمكانية معالجة الجرحى وخروج الأقبية والملاجئ عن الخدمة بسبب استهدافها بالصواريخ الارتجاجية.
وأضاف المجلس أن المعاناة استمرت أربعة أشهر لـ 20 ألف مدني محاصرين بالأقبية والملاجئ وسط الأمراض والآفات وقلة الطعام وانعدام الخدمات، وبعد تواطئ العالم بأسره وصمته عن جرائم النظام وحليفه الروسي الذي لم يترك سلاحا محرما دوليا إلا واستخدمه ضد المدنيين.
وختم المجلس بالقول: "اليوم تنتهي جولة ولم تنته المعركة.. سنترك أرضنا اليوم لنحافظ على بقاء أهلنا وأملنا بالله عز وجل أن نعود يوما لجذورنا بعد أن تتحرر بلدنا من الطاغية".
وأشار المجلس إلى خروج 28 حافلة من المدينة اليوم، تتضمن الدفعة الأولى من أهالي مدينة حرستا في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، لافتا إلى أن الضمانات ببقاء المدنيين بالمدينة غير واضحة حتى اللحظة.