بلدي نيوز - متابعات
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستافان دي ميستورا بعد اجتماع مع ممثلين للولايات المتحدة وروسيا والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن (فرنسا وبريطانيا والصين)، أمس الأربعاء، إن الموعد المقرر لمحادثات السلام السورية في جنيف في 25 كانون الثاني/يناير لا يزال قائما.
وقال دي ميستورا للصحفيين إن "المجتمعين ناقشوا دخول المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام"، حسب وكالة رويترز.
وكانت دخلت بلدة مضايا يوم الاثنين الماضي أول شحنة مساعدات للمدنيين، بعد ثلاثة أشهر من الحصار الذي تفرضه ميلشيا حزب الله وقوات النظام.
وأضاف "هذا الاجتماع كان ضروريا من أجل تحقيق تقدم بشأن مباحثات جنيف وهناك قضايا لا تزال عالقة ولهذا احتجت للتشاور معهم".
من جانبها وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية آن باترسون، قالت إن "المباحثات تمضي حسب المخطط لها"، مضيفة إنها أجرت "محادثات جيدة" مع جينادي جاتيلوف وكيل وزارة الخارجية الروسية ومسؤولين آخرين من بريطانيا والصين وفرنسا.
وأضافت للصحفيين "الاهتمام الأساسي للجميع هو السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى بعض الأماكن الأكثر احتياجا لها في سورية".
وتؤكد المعارضة السورية السياسية والثورية التي شاركت في مؤتمر الرياض الشهر الفائت، على التزام نظام الأسد بالمادتين (12) و(13) من قرار مجلس الأمن (2254)، وخاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة وتمكين الوكالات الإنسانية من إيصال المساعدات إلى جميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، كإجراءات حسن نية وبناء ثقة".
وأصدر مكتب دي ميستورا بيانا قال فيه إن مسؤولين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن اتفقوا على الدفع باتجاه "وصول دائم ودون أي قيود لعدد من المناطق المحاصرة".
وأكد البيان أن ديمستورا "سيواصل وفريقه العمل الجاد لتوجيه الدعوات من أجل ضمان أكبر عدد ممكن من الحضور بغرض أن تبدأ المحادثات السورية في جنيف 25 الشهر الجاري".
