بلدي نيوز - خاص
أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، تعميماً على جميع المدارس في المدينة وريفها، فوضت بمحتواه المشرفين على المجمعات التربوية من أجل تعديل البرنامج الامتحاني النصفي في المدارس وتحديد توقيته، بما يناسب الوضع الأمني في كل منطقة، لتجنيب الطلاب خطر غارات الاحتلال الروسي.
وطلبت المديرية صرف الطلاب في جميع المراحل التعليمية، بعد انتهاء الامتحان مباشرة، دون تجمعات، من أجل تجنب الخسائر البشرية الكبيرة في حال حدوث غارات جديدة.
وجاء القرار بعد المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال الروسي، يوم أمس الاثنين، بعد استهدافه المدارس الثلاثة المتواجدة في عنجارة بريف حلب الغربي، أثناء تقديم الطلاب امتحانات الفصل الدراسي الأول لعام 2016.
ونشرت المديرية أسماء 17 طالباً ومعلمة قضوا في المجزرة، من أصل 35 شهيد إضافة إلى العديد من الجرحى من الطلاب والكادر التدريسي وعدد من المفقودين.
وكان أدان الائتلاف الوطني السوري الجريمة واصفاً إياها بالقذرة وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل ضد الإجرام الروسي المنفلت بحق أبناء سوريا وأطفالها ونسائها وشيوخها، مؤكداً إن هذا السلوك المنسجم مع إرهاب الأسد منذ بدء الثورة السورية يهدف لكسر إرادة السوريين وتقويض الحل السياسي.