بلدي نيوز - (كنان سلطان)
أقدمت قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لها، على حرق مجموعة من المنازل في بلدة "موحسن" بريف دير الزور الشرقي، بعد نهبها بتهمة انتماء أصحابها للجيش الحر سابقا.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن قوات النظام والميليشيات التابعة لها، قامت بحرق عدة منازل في حي "البو سويد" في بلدة "موحسن" بريف دير الزور الشرقي، بتهمة انتماء أصحابها للجيش الحر، وذلك قبل أن يسيطر التنظيم على المحافظة، وتاليا النظام وميليشياته.
وقال الكاتب الصحفي "فراس علاوي"؛ وهو من أبناء بلدة موحسن أن " قوات النظام أقدمت أول أمس، على حرق عدد من المنازل في حي "البو سويد" وهو من أحياء مدينة "موحسن" بمحافظة دير الزور، مشيرا إلى تذرع عناصر المليشيا التي قامت بهذا الفعل، بأن الحريق غير مفتعل بشكل متعمد".
ولفت "علاوي" في حديثه إلى أن ابتعاد المنطقة عن الاشتباكات، وعائدية المنازل لناشطين ومنتسبين للجيش الحر، إضافة لطبيعة المليشيات الموجودة في البلدة، والتي فيها عدد من أبناء المنطقة، تشير هذه الأعمال للحالة الانتقامية".
وأضاف "عمليات الحرق مقصودة، وهي غالبا تأتي إما حالات انتقامية أو للتغطية على حالات سرقة و"تعفيش" للمنازل بعد السيطرة على المدينة".
وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام، وبعد سيطرتها على مدينة "الميادين" وقراها، نفذت هذه القوات حملات "نهب وتعفيش" لمنازل المدنيين، بعد فرار أهلها جراء المعارك التي شهدتها.
وقالت مصادر محلية حينذاك، إن قوات النظام نهبت منازل "الميادين" ومحتوياتها من أثاث وأدوات منزلية، وحتى الملابس، ومن ثم أحرقت معظمها.