بلدي نيوز – (متابعات)
بثت وكالة الأناضول التركية تسجيلا مصورا قالت فيه، إن طائرات تركية التقطته ويظهر طابوراً من سيارات الأهالي الراغبين في مغادرة عفرين شمالي حلب، أمام حاجز للوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطية "ب ي د"، حيث أطلق العناصر النار لدفع الأهالي للعودة وبث الذعر بينهم.
وذكرت الوكالة، أن العناصر سمحوا بخروج بعض السيارات المدنية من عفرين مقابل رشوة مقدارها ألف دولار للشخص الواحد، شريطة توجههم نحو مسار تقدم الجيشين التركي والسوري الحر.
وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأم المتحدة، ليندا توم لوكالة الصحافة الفرنسية "يبدو الوضع في عفرين حرجاً للغاية.. ونحاول إدخال مساعدات إنسانية"، مضيفة أنه مع اقتراب المعارك من عفرين يتعرض الكثيرون للخطر.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ للصحفيين أمس الاثنين "طهرنا 1102 كيلومتر مربع في عفرين من الإرهابيين. سنصل قريبا إلى وسط البلدة ونطهره أيضا".
وسيطرت القوات التركية بالتعاون مع الجيش الحر على نحو 60% من ريف عفرين منذ بدء عملية غصن الزيتون التي بدأت في 20 كانون الثاني/ يناير، ووصلت السبت الماضي إلى مشارف مدينة عفرين التي يقطنها حوالي 350 ألف نسمة.