أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء حدوث موجة نزوح جديدة من المناطق الواقعة ما بين اعزاز ومارع وحلب السورية، بحسب وكالة الأناضول التركية.
ودعت الخارجية التركية المجتمع الدولي إلى التحرك في مواجهة الحمل، الذي ستواجهه تركيا، نتيجة النزوح المحتمل.
الناطق باسم الخارجية التركية "طانجو بيلغيتش" قال في مؤتمر صحفي أمس الجمعة في أنقرة: "المعارك في حلب صغيرة، ولا تشكل سببًا لموجة نزوح".
ولفت إلى الكثافة السكانية في المناطق الواقعة على خط "اعزاز - مارع- حلب"، موضحًا ان بلاده تدرك حجم موجة النزوح، التي يمكن أن تنجم عن هجوم محتمل لتنظيم داعش.
وتابع قائلًا: "يعيش في هذه المناطق حوالي 4 - 4.5 مليون شخص، ومن المهم بالنسبة لنا الحيلولة دون دفع تنظيم داعش والنظام (السوري)، السكان إلى الشمال، باتجاه حدودنا".
وأفاد أن قلق أنقرة زاد على الأخص في الآونة الأخيرة، حيث من الممكن أن تشكل موجة النزوح حملًا على تركيا، مضيفًا: "ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري في هذا الخصوص".
ولفت إلى أن هذه الأوضاع توضح السبب في دعوة بلاده إلى إنشاء منطقة آمنة ومنطقة حظر طيران، مبيّنًا أن المنطقة الآمنة ستشكل مأوى للسوريين في مواجهة موجة نزوح محتملة، وأن المحادثات بشأن المنطقتين مستمرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.