الأسد يؤسس ميليشيات جديدة ويفتح باب التطوع رسمياً أمام الموظفين

^{بلدي نيوز - اللاذقية (ميار حيدر)
أعلن جيش النظام، يوم الاثنين، الحادي عشر من شهر كانون الثاني، عن تأسيس ميليشيات جديدة في البلاد، قوامها من الموظفين بدوائر الدولة، والمواطنين القابعين في مناطق سيطرته، وجاءت مسميات الميليشيات تحت باب "الألوية الطوعية"، في حين اتبع النظام سياسة الترغيب المالي في استقطاب الموظفين، سعياً منه لإدراك حجم النقص البشري الكبير ضمن صفوفه.
البيان الرسمي الصادر عما يسمى بـ "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، وضع عدة شروط للانتساب للميليشيات الجديدة مع بعض المزايا لترغيب المواطنين بالالتحاق، فالمواطن المطلوب للخدمة الاحتياطية ولم يلتحق بها سيتم تسوية وضعه، أما الموظف في الدولة فله عرض خاص، إذ بإمكانه أن يترك عمله في المؤسسة الحكومية، ليلتحق بالألوية بموجب تكليف بالعمل لدى الألوية الطوعية، بدلاً من مكان عمله السابق، وسيحصل على الميزات المادية والعينية من الألوية الطوعية، بالإضافة إلى 50% من الراتب الأصلي في الجهة التي كان يعمل لديها، على حد تعبير البيان.
كما أشار البيان الصادر، أنه سيتم منح عناصر الألوية الطوعية" العسكريين والمدنيين" مهمة قتالية قدرها 10 آلاف ليرة سورية (25 دولارا) علاوة على رواتبهم. فضلاً عن تكليفهم بمهمات عسكرية ضمن محافظاتهم أو قرب أماكن سكنهم، برواتب تصل إلى 20 ألف ليرة سورية، (50 دولارا).
الخطوة الرسمية المعلن عنها جاءت عقب خطوة شبه رسمية أعلنتها مديرية أوقاف حماة في وقت سابق عن تشكيل ميليشيا موالية جديدة أطلقت عليها اسم (لواء حماة) بداعي حماية المدينة، داعية المواطنين الانتساب والتطوع وتقديم الطلبات في مبنى المحافظة.
إذ إن مديرية الأوقاف أصدرت تعميماً تلاه خطبا المساجد في مناطق سيطرة النظام بحماة، عقب خطبة الجمعة، الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر، وقالوا إنه صدر عن مديرية الأوقاف، وحمل توقيع محافظ حماة “غسان خلف".
التطوع في الميليشيا الجديدة سيكون بمثابة عقود شبه مؤقتة، وسيتم منح المتطوع راتب قد يصل إلى 35 ألف ليرة سورية (أقل من 100 دولار)، كما ويسمح للموظفين في الدوائر الحكومية التطوع في هذا اللواء مقابل ذات المبلغ بالإضافة إلى 50 في المئة من مرتبه في الدائرة أو المؤسسة التي يعمل بها.}