بلدي نيوز – (متابعات)
قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، اليوم الخميس، إنّ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة شهر، لن يؤثّر على عملية "غصن الزيتون" التركية، لأنها غير مشمولة فيه وفق تقديرات أنقرة.
وعلّق بوزداغ في تصريح للصحفيين بالعاصمة أنقرة، على التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول وجوب قراءة تركيا نص قرار مجلس الأمن (2401) بشأن الهدنة في سوريا بشكل جيد، حسب وكالة الأناضول.
وقال في هذا الخصوص: "قراءتنا واضحة للقرار، ويبدو أن المتحدثين الأمريكيين هم الذين لا يقرأون جيدًا، وسيكون مفيدًا لو أعادوا قراءته".
وأمس قال الناطق باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، إنّ التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول وجوب قراءة تركيا نص قرار مجلس الأمن (2401) بشأن الهدنة في سوريا بشكل جيد، معتبرا أن على واشنطن التركيز على هجمات النظام.
واعتبر أنّ الهدف الأساسي لقرار مجلس الأمن الصادر السبت الماضي، هو وقف هجمات نظام الأسد على الغوطة الشرقية، التي أدّت إلى مقتل مئات الأشخاص وتخريب المدارس والمستشفيات.
وأشار أقصوي إلى أنّ القرار يهدف أيضاً إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحاصرها النظام، ويتّبع تجاهها سياسة التجويع.
وأكّد أنّ قرار مجلس الأمن الدولي لم يُدرج منطقة عفرين بين المناطق التي تعاني من أوضاع إنسانية سيئة، وأنّ العملية العسكرية الجارية في عفرين تستهدف التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على وحدة الأراضي السورية والأمن القومي التركي.
واعتمد مجلس الأمن - بالإجماع - القرار 2401، السبت الماضي، ويطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.