جرحى مدنيون بمعارك الفصائل غربي حلب - It's Over 9000!

جرحى مدنيون بمعارك الفصائل غربي حلب

بلدي نيوز - حلب (خاص)
أصيب أكثر من سبعة مدنيين بجروح جلهم من النساء، بقصف متبادل بالرشاشات الثقيلة والمدفعية وقذائف الدبابات بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" في بلدة باتبو غربي مدينة حلب (40 كم).
وقالت مصادر لبلدي نيوز، "أن اشتباكات عنيفة تندلع في بلدة باتبو بريف حلب الغربي، منذ ثلاثة أيام، بين تحرير سوريا وتحرير الشام، سعياً من الطرفين بسط سيطرتهم الكاملة على البلدة وطرد الطرف الآخر منها، دون مراعاة حياة المدنيين من قبل الطرفين".
وأضافت المصادر، "أن بلدة باتبو شهدت أمس السبت، اشتباكات هي الأعنف منذ ثلاثة أيام على الأطراف الغربية للبلدة، حيث قصفت مدفعية تحرير الشام وتحرير سوريا منازل المدنيين غربي البلدة، ما تسبب بدمار عدة منازل وتضرر منازل أخرى، إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة (مدفع 23، و14.5) وقذائف هاون".
وأردف المصدر، أن القصف يوم أمس السبت، أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح جلهم نساء، من أهالي البلدة، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف عجزت عن نقل الجرحى لساعات جراء احتدام المعارك بين الطرفين داخل البلدة، ومنع سيارات الإسعاف من الدخول إليها، ما أسفر عن ارتفاع شدة الخطر على المصابين ونزف دماء أكثر جراء طيلة الانتظار.
وأوضح أن عدة بلدات غربي حلب، وجهت نداء إلى أهالي القرى عبر مكبرات الصوت في الجوامع بالتبرع بالدم من كافة الزمر، وذلك لكثرة المصابين من المدنيين والمقاتلين خلال المعركة، فيما شهد المخيم الواقع غربي مدينة باتبو حالة هرع وخوف ونزوح أهالي المخيم جراء الاقتتال القرب منهم، والذي أسفر عن إصابة العديد من المدنيين بداخله، لم يعرف رقمهم بدقة لنقلهم بشكل مباشر إلى مشفى باب الهوى الحدودي.
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا أعلنتا حرباً مفتوحة على بعضهما منذ عدة أيام في الشمال السوري، فيما تشهد بلدات (كفرناها، وبسرطون، وتقاد) غربي مدينة حلب، اشتباكات عنيقة وقصفا متبادلا بين الطرفين سعيا منهما السيطرة على تلك البلدات.

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الهيئة" تمنع إقامة فعالية ثورية في إدلب

إدلب.. مواجهة بين نساء وشرطة "الإنقاذ" أمام ديوان المظالم

طالت بنى تحتية.. لليوم الثاني طائرات روسية تقصف ريف إدلب

"الهيئة" تعتقل ناشطا إعلاميا في إدلب

إدلب.. تظاهرة نسائية أمام "ديوان المظالم" للمطالبة بالمعتقلين