بلدي نيوز - (متابعات)
قال "علي أكبر ولايتي" مستشار الولي الفقيه في إيران "علي خامنئي"، أن جبهة المقاومة المتمثلة بإيران والعراق وسوريا ولبنان، ستطرد القوات الأميركية من شرق الفرات في سوريا.
وخلال المؤتمر التأسيسي ل-"المجمع العراقي للوحدة الاسلامية" في بغداد، قال ولايتي إن "قائد الثورة الاسلامية لن يسمح بتحقق أوهام الأميركيين والصهاينة في المنطقة"، حسب قوله.
وأضاف: "بعد نحو سبعة أعوام من الأزمة في سوريا بهدف إضعافها أولا، وإخراجها ثانيا من المعادلة، كأحد المحاور الرئيسية في معادلة محور مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم باتت دمشق أقوى من الماضي بإنجازاتها العسكرية على الأرض".
وقال ولايتي أنه "من هذا الواقع تخطط واشنطن للبقاء في سوريا عبر تشكيل دويلات بدءاً من شرق الفرات وإنشاء قواعد عسكرية في مناطق تخضع لسيطرة قوات موالية لها منها مطار الطبقة العسكري في الرقة والتنف الحدودي مع العراق".
وأردف: "على الاميركيين أن يعلموا أن جبهة المقاومة المتمثلة بإيران والعراق وسوريا ولبنان سيطردون القوات الاميركية من شرق الفرات في سوريا"، مضيفاً "إذا اميركا نجحت في تقسيم سوريا، الخطوة القادمة ستكون تقسيم تركيا والعراق وإيران وسائر البلدان الإسلامية"، وفق رأيه.
واستطرد المستشار الإيراني في حديثه قائلاً: "الأميركيون منيوا بالهزيمة في العراق وسوريا ولبنان، وإن شاء الله سيتلقون الهزيمة في اليمن.. أميركا تريد إنشاء قواعد للناتو في الدول الاسلامية لمنع تحقيق الوحدة الإسلامية لكن كونوا على يقين أن قائد الثورة الإسلامية لن يسمح بأن تتحقق أوهام الأمريكيين والصهاينة في المنطقة".
وأكد "ولايتي" أنه "بعدما كانت تقول واشنطن إن وجودها في سوريا يهدف إلى محاربة داعش، أصبحت اليوم تعرقل القضاء على هذه الجماعة نهائيا، لإدامة تواجدها العسكري".
وأشار ولايتي إلى أنه "لا يخفى على أحد أن ذرائع واشنطن للبقاء في سوريا مجرد مزاعم واهية لا تشمل الدفاع عن أي مصالح أمريكية مهددة، وإنما تهدف إلى محاولة تحقيق ما عجزت عنه بالحرب على سوريا حتى تضمن الأمن والآمان للكيان الاسرائيلي، لكن يبدو أن واشنطن تتجاهل تغيير قواعد اللعبة ولا تريد القبول بمعادلة الردع الجديدة وليس آخرها في إسقاط الطائرة الاسرائيلية الأسبوع الماضي".
