بلدي نيوز - القنيطرة (أنس السيد)
رصدت فصائل الجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة خلال الأيام الماضية تحركات وتعزيزات عسكرية لميليشيات إيرانية وعراقية، وإعادة انتشار لميليشيا "حزب الله" اللبناني في مدينة البعث ومحيط الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الشمالي.
"أبو الزين الخالدي" القيادي بجبهة ثوار سوريا، قال لبلدي نيوز، "إن حزب الله والفصائل الإيرانية موجودة فعليا بعدة نقاط في محافظة القنيطرة، منها كوم الويسية، وهي مركز عمليات رئيسي، ومدينة البعث والخان وتلول فاطمة".
وأشار إلى أن النظام أرسل تعزيزات لفصيل عراقي تابع لـ"حركة النجباء"، ولواء آخر اسمه "السيدة رقية"، موضحاً أن تلك القوات انتشرت بمنطقة الصمدانية والبعث بمقر نقابات العمال.
واعتبر الخالدي، أن إسرائيل تتخذ وجود الميليشيات الإيرانية ذريعة لتقيم مشروعها، وهو خلق منطقة أمنية عازلة تحت سيطرتها بالقنيطرة بعمق ١٧ كم، وهو أمر يبدو أنه متفق عليه بين روسيا وإسرائيل.
وأكد أن كل شيء يحاك الآن من الدول اللاعبة في سوريا هو مؤامرة على الشعب السوري والوطن، وأن الدول بأجمعها تبحث عن مصالحها.
وكانت كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية عن وثيقة سرية عممتها وزارة الخارجية على سفرائها حول العالم، تحذر فيها من مغبة استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة في ريف القنيطرة، قرب خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل.
وقالت الإذاعة إن "إسرائيل" تخشى من تسرب الغاز عبر الحدود، محذرة من أنها سترد بشكل صارم جدا في حال استخدم النظام السوري هذه الأسلحة في المناطق الحدودية.
وقالت الإذاعة أيضا إن "إسرائيل" طلبت من المجتمع الدولي أن يمارس الضغوط على إيران لوقف محاولتها إيجاد حلقة خانقة حول "إسرائيل" بواسطة حزب الله في سوريا ولبنان.