بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
اتهمت "هيئة تحرير الشام" حركة "نور الدين الزنكي"، اليوم الجمعة، بقتل مسؤول التعليم بإدارة شؤون المهجرين "أبو أيمن المصري" على إحدى حواجز الأخيرة في ريف حلب الغربي.
وجاء في بيان نشرته "وكالة إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام "إن مسؤول التعليم بإدارة شؤون المهجرين أبو أيمن المصري قتل وأصيبت زوجته بجروح، جراء تعرضهما لإطلاق نار بشكل مباشر من حاجز لحركة الزنكي في قرية الهوتة بريف حلب الغربي أثناء مرورهما من المنطقة".
من جهتها، ردّت حركة نور الدين الزنكي حول الاتهامات، بكشفها تفاصيل عملية القتل.
ونشرت وكالة "مداد برس" التابعة للحركة تفاصيل العملية مشيرة إلى أن المنطقة كانت تشهد استنفارا عاما للحواجز لحماية الأهالي الآمنين وذلك بعد وصول معلومات عن دخول سيارات مفخخة وانتشار خلايا أمنية للقيام بتفجيرات وعمليات اغتيال بالمنطقة.
وأضافت أنه عند الساعة الثانية عشر ليلاً عبرت سيارة تكسي على حاجز قرية "الهوتة" وعندما أشار أحد العناصر للسيارة بالتوقف على الحاجز استمرت السيارة بالمسير دون التوقف على الحاجز.
وأوضحت الوكالة أن عدداً من عناصر الحاجر تبعوا السيارة محاولين إيقافها لتزيد السرعة دون توقف، مما اضطرهم لإطلاق الرصاص في الهواء محاولين إيقاف السيارة إلا أن السائق اتخذ طريقاً فرعياً محاولاً الهرب من العناصر، ليطلقوا بعد ذلك على إطارات السيارة بعد أن أدرك عناصر الحاجز بوجود أمر مريب، وبعد توقف السيارة وجد رجل وامرأة بداخلها أدى إطلاق الرصاص على سيارتهم لإصابتهم بإصابات خفيفة، تم نقلهم إلى مشفى الهدى الجراحي ومن ثم تم تحويلهم لمستشفى مدينة دارة عزة.
في سياق ذلك، عّلق الشيخان "مصلح العلياني وعبدالله المحيسني" على تلك الحادثة عبر بيان لهم طالبوا خلاله حركة "نور الدين الزنكي وتحرير الشام" أن يجلسا جلسة قضائية عاجلة يحددون فيها قاضياً بينهم، ويقدم فيه عناصر الحاجز للقضاء، الأمر الذي "ينزع الفتنة ويحقن الدماء".
وشهدت قرى وبلدات ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، اشتباكات وقصفا متبادلا بين كل من حركة "نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام" في الأشهر الماضية، أثارت سخط الأهالي وغضبهم.