بلدي نيوز – (متابعات)
طالبت الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" قوات النظام، بالدفاع عن مناطق سيطرتها في منطقة عفرين شمالي حلب بمواجهة تركيا والجيش السوري الحر، ونفت حصولها على أي أسلحة أميركية، كما اتهمت الوحدات روسيا بالتنسيق مع تركيا ضدها.
وقال قائد الوحدات الكردية سيبان حمو في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين في عفرين، إن الإدارة الذاتية الكردية دعت قبل أيام النظام إلى أن "يتحمل مسؤولياته تجاه عفرين"، مضيفا أن عفرين جزء لا يتجزأ من (الدولة السورية)، وعليها أن تصغي لمطالب مكونات الشمال السوري، وأن تدافع عن عفرين، حسب موقع "الجزيرة نت".
وأكد قائد الوحدات الكردية أن نظام الأسد يقوم بتسهيل عبور المساعدات إلى عفرين، ولكن دون وجود تنسيق مشترك لتسهيل عبور المقاتلين الكرد إلى عفرين.
وزعم أن الولايات المتحدة لم تقدم أي سلاح لقواته بعفرين، متهما روسيا بأنها تنسق بشكل كبير مع تركيا وتفتح المجال الجوي لقصف عفرين، كما قال إن آلاف "المتعاطفين من المدنيين" أتوا إلى عفرين لمواجهة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري الحر بدعم تركي.
ورفض حمو التعليق على نوعية الأسلحة التي استخدمت في إصابة الطائرات التركية، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من إسقاط مروحيتين تركيتين وطائرة استطلاع، كما نفى حصول أي اتصال من أي جهة مع قواته في ما يتعلق بإضافة عفرين لمناطق خفض التصعيد في الجولة القادمة من مباحثات أستانا.
وشنت تركيا، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين خطرا على حدودها الجنوبية، هجوماً على المنطقة الشهر الماضي بالتعاون مع الجيش السوري الحر باسم "غصن الزيتون"، وطلب الأكراد من النظام إرسال قوات للمشاركة في الدفاع عن الحدود؛ سعيا لحماية عفرين، ولم يبد نظام الأسد أي بادرة على أنها ستفعل ذلك، غير أن ممثلين من الجانبين قالوا إنها توفر دعماً غير مباشر للوحدات الكردية من مقاتلين ومدنيين وساسة، من خلال السماح لهم بالوصول إلى عفرين عبر الأراضي الخاضعة لسيطرتها، حسب وكالة رويترز.