بلدي نيوز – درعا (خاص)
نقل ناشطون من منطقة "حوض اليرموك" الخاضعة لسيطرة "تنظيم جيش خالد" التابع لتنظيم "الدولة" عن قيام التنظيم بإعدام امرأة رجما حتى الموت، وهي حادثة من سلسلة حوادث وانتهاكات بحق المدنيين.
ونقلت مصادر أهلية عن قيام عناصر من تنظيم "الدولة" بتجميع المدنيين في أحد الساحات العامة، حيث قاموا بإعدام امرأة رجما حتى الموت بتهمة الزنا، وجلد شاب آخر بالتهمة ذاتها، على حد زعم التنظيم.
وتأتي هذه الإعدامات في ظل استمرار التنظيم بممارسات تعسفية ضد أبناء البلدات الخاضعة لسيطرته، والتي تتنوع بين الاعتقال والسجن وصولا إلى الإعدام.
ودأب عناصر التنظيم على القيام بعدة عمليات إعدام رمياً بالرصاص أحيانا، وذبحا أحيانا أخرى، لعناصر من الجيش الحر تم أسرهم خلال معارك التنظيم مع الجيش الحر، بالإضافة لإعدام مدنيين بتهمة التعامل مع الجيش الحر، وتقديم معلومات عن تحركات التنظيم.
ومن بين تلك الممارسات، منع التنظيم عبر حواجزه التي تفصله عن مناطق سيطرة الجيش الحر، مرور النساء بشكل تام باتجاه مناطق الحر، بحجة خلعهن الحجاب الشرعي في تلك المناطق، والذي يفرضه هو على جميع سكان المناطق الخاضعة له، ووضع عقوبات لأي مقصر باللباس الشرعي الذي يفرضه سواء كانت امرأة أو شابا.
كما عمد التنظيم إلى إيقاف عمل المدارس بشكل كامل، وإحراق كافة الكتب المدرسية وملفات الطلاب من مختلف الفئات العمرية في حوض اليرموك.
يذكر أن تنظيم "الدولة" يسيطر على معظم منطقة "حوض اليرموك"، ويقوم بفرض قوانين وتشريعات على سكانه وفق ما يراه، فيما فشلت فصائل الجيش الحر بالقضاء عليه حتى الآن بالرغم من إطلاقها عشرات المعارك ضده.