بلدي نيوز – (عبدالله محمد)
أصدرت الهيئات السياسية في المناطق المحررة في سوريا بيانا، حيال صمت المجتمع الدولي إزاء هجمات النظام والميليشيات الطائفية على محافظة إدلب وريف حماة والغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق من قبل قوات النظام.
وقال البيان، "إن الهجمة البربرية الشرسة التي تشنها عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية الحليفة لها، وبغطاء من سلاح الجو الروسي على عموم محافظة إدلب وريف حماة والغوطة الشرقية، تقتل كل أشكال الحياة في المناطق المحررة من خلال قصفه للمدنيين والمشافي والبنى التحتية بأسلحة ذات قوة تدميرية هائلة جدا واستخدامه الأسلحة الكيميائية والمحرمة دوليا".
وأشار البيان إلى أنه في مساء يوم الأحد تم إلقاء براميل متفجرة على تجمعات سكنية مدينة في سراقب، يعتقد أنها تحمل غاز الكلور بحسب حالات المصابين، مما أدى إصابة 12 مدني بحالات اختناق بينهم 3 من فرق الدفاع المدني، أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وايضا تم استهداف المدينة ليلاً بالنابالم الحارق بالإضافة إلى استهداف، مدينة إدلب بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار.
وكررت الهيئات السياسية، مطالبة الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام ومجلس الأمن الدولي والدول الدائمة وغير دائمة العضوية " بتطبيق القانون الدولي لحماية المدنيين تحت الفصل السابع، ونطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحرك السريع لوقف استخدام الأسلحة المحرمة دوليا وإحالة من استخدمها لمحكمة الجنايات الدولية".
كما طالب البيان دول العالم بالتحرك الفوري والسريع لوقف أبشع أنواع المجازر والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري يومياً.
ووقع على البيان كلا من الهيئات السياسية في (ريف دمشق – حلب – إدلب -القنيطرة – الحسكة –درعا – حمص – دير الزور- حماة).
وتتعرض مدن إدلب وريف حماة والغوطة الشرقية، لقصف جوي من النظام ورسيا إضافة لقصف بالغازات السامة من قبل النظام تكرر استخدامه بدوما بريف دمشق وفي سراقب بريف إدلب، منذ أكثر من شهر، ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى. رغم أن هذه المناطق جميعا مشمولة باتفاق وقف التصعيد الذي توصل إلية في أستانا.
