استهدف تنظيم (الدولة) منتصف ليل (الجمعة) حاجزاً لـ "لوحدات الكردية" شرق مدينة سلوك بريف الرقة الشمالي بسيارة مفخخة، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الوحدات.
ناشطون في المنطقة أكدوا لشبكة بلدي أن السيارة المفخخة استهدفت حاجز الوحدات المتمركز في قرية "الزيدي"، ولم يتم التأكد من عدد القتلى والجرحى.
كما استهدف التنظيم مقراً لـ "جيش السلام" في قرية "كنيطرة" شرق مدينة سلوك 7 كم، بسيارتين مفخختين، على إثرها فجر اثنين من عناصر التنظيم نفسيهما بأحزمة ناسفة وسط تجمهر لمقاتلي المقر، ما أسفر عن استشهاد أربعة، وجرح أخرين، وعرف من الشهداء: فاضل الخضر، وجمال الناصر، ورياض العيسى، ورابع مجهول الهوية، إضافة لإصابة أكثر من عشرة أخرين بينهم "أبو محمد كفر زيتا" قائد "لواء التحرير".
وأفادت "صفحة الرقة تذبح بصمت" أن جهة مجهولة اقتحمت القرية، على إثرها استهدف طيران التحالف القرية بعدة غارات جوية.
كما قصفت الوحدات الكردية القرية بقذائف المدفعية والهاون من مكان تمركزها في قرية الرقبة القريبة، وأسفر القصف عن تدمير سيارتين "بيك أب" محملتين برشاش دوشكا لـ "جيش السلام".
ناشطون تحدثوا نقلاً عن مقاتلين في "لواء التحرير" أن الضحايا قضوا بقصف غارات التحالف، والقصف المدفعي للوحدات الكردية، في حين لا زالت الاشتباكات مستمرة داخل القرية، بتزامن مع تحليق لطيران التحالف في سماء المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن "جيش السلام" تم تشكيلة منذ قرابة 15 يوماً، ويتألف من (لواء الجهاد في سبيل الله، لواء أمناء الرقة، لواء أحرار الطبقة، لواء هارون الرشيد، لواء جند الحرمين، جبهة ثوار تل أبيض، لواء التحرير).
الصورة رمزية