بلدي نيوز - إدلب (عبد الله محمد)
خرجت جميع المشافي والنقاط الطبية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي عن الخدمة، إثر استهداف الطائرات الروسية المتعمد عليها بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، كسيناريو يعاد على نمط محافظة حلب.
واستهدفت الطائرات الروسية أمس الأحد، مشافي معرة النعمان وكفرنبل وسرجة وتل مرديخ، ونقاطا طبية عدة في ريف إدلب الجنوبي، وأعلنت منظمة "سامز" الطبية عن استهداف 4 مشافي لها ومشفيين يتبعان لمنظمة "الهاند أن هاند" في الهجمة الجوية منذ بداية الشهر الحالي.
وقال الدكتور "محمد عبد السلام" مدير المشفى الطبي لمنظمة الهاند أن هاند في منطقة أطمة لبلدي نيوز، "أن القطاع الصحي بشكل عام في المحافظة تدهور بشكل كبير، والوضع الطبي في المنطقة من سيء إلى أسوأ".
وأشار إلى منظمة "هاند أن هاند" تضررت من العمليات العسكرية التي حصلت في ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، حيث تم نقل مركز ابن الوليد الطبي للرعاية الصحية الأولية في الرهجان إلى قرية الشيخ إدريس بريف سراقب، والمنطقة أصبحت تحت الخطر أيضاً.
وأضاف، أن مشفى كفرنبل التابع لهم استهدف بـ4 غارات جوية، ما تسبب بخروجه عن الخدمة بشكل كامل، وتضرر ما يقارب 200 ألف نسمة في القرى المحيطة بالمشفى.
ونوه إلى أنهم يسعون لاستدامة هذه الخدمات بحلول جذرية، كتحصين المشافي، لكن تطور أنواع الصواريخ التي تستهدفهم بشكل مباشر يفشل كافة الإجراءات المتبعة.
وذكر أن مشفى أطمة استقبل 9 أطفال في قسم الحواضن، نتيجة إخلائهم من مشفى معرة النعمان الذي استهدف في اليومين الماضيين.