هل غيرت قوات النظام خطة الوصول إلى سراقب؟ - It's Over 9000!

هل غيرت قوات النظام خطة الوصول إلى سراقب؟

بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
أوقفت قوات النظام تقدمها بريفي إدلب وحلب بعد سيطرتها على نقاط "تل السلطان" باتجاه "سراقب"، و"تل ممو" باتجاه منطقة "الحاضر" بحسب صفحات يديرها موالون للنظام، سبقها بساعات تشكيل فصائل المعارضة بالشمال السوري غرفة عمليات تضم أبرز الفصائل تحت مسمى "دحر الغزاة" وسط تساؤلات عن إمكانية شن الغرفة عمليات عسكرية أو الاكتفاء بالرباط على حدود المنطقة.

المتحدث العسكري باسم "جيش النصر" النقيب "أبو المجد الحمصي" قال لبلدي نيوز إنه "بالرغم من إشاعة النظام عبر صفحاته خبر توقف قواته وميليشياته المحلية والأجنبية عن التقدم بريفي إدلب وحماة إلا أنه لا يمكن الوثوق بمكر النظام وخاصة بالمجال العسكري".

وأكد "أبو المجد" أن غرفة عمليات "دحر الغزاة" والتي أعلنت عدة فصائل عن تشكيلها مؤخرا هي غرفة هجومية بالمعنى العسكري لا دفاعية حيث ستشهد في الساعات والأيام القليلة القادمة معارك عنيفة.

ولفت "أبو المجد" أن الهدف الأول من الغرفة هو تحرير المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد وميليشياته مؤخرا على الرغم من انقطاع الدعم العسكري دوليا عن كل تشكيلات المعارضة العسكرية، حيث إن جميع المعارك التي تخوضها تلك التشكيلات ناتجة عن دعم ذاتي أساسه الغنائم من حواجز قوات النظام .

كما أبدى النقيب "الحمصي" استغرابه "إزاء تغاضي المجتمع الدولي عن كل الجرائم التي ترتكبها قوات النظام بحق السوريين العزل الذين نادوا بكرامتهم وحريتهم من جزار العصر".

وشدد "الحمصي" على أن قوات النظام من خلال إعلانها توقف عملياتها باتجاه سراقب والتوجه إلى الجيب الموجود فيه تنظيم "الدولة"، "ما هو إلا مكر أسود يعود بنا إلى اتفاقية عقيربات التي من الممكن أن يكررها الأسد بفتح ممرات لتنظيم الدولة باتجاه إدلب ليؤمن غطاء دولياً في عملياته المستقبلية".
يذكر أن فصائل غرفة "دحر الغزاة" تمكنت مساء اليوم الأحد من تحرير 3 قرى وتلة هامة غرب أبو الظهور، لتبدأ عمليا بدحر قوات النظام باتجاه الشرق.

مقالات ذات صلة

تجاوزت الألف.. إحصائية صادمة لعدد حوادث السير شمال غرب سوريا خلال 2024

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي